تراجعت مبيعات المنازل في الولايات المتحدة للشهر الرابع على التوالي في تموز (يوليو)، إلى أدنى مستوى في عامين ونصف، بعكس توقعات المحللين، في ظل ارتفاع أسعار المنازل بفعل نقص في العقارات المعروضة في السوق. وبحسب "رويترز"، قالت الرابطة الوطنية للعقاريين أمس "إن مبيعات المنازل القائمة انخفضت 0.7 في المائة إلى وتيرة سنوية معدلة في ضوء العوامل الموسمية بلغت 5.34 مليون وحدة الشهر الماضي، وبهذا تدخل المبيعات في أطول موجة تراجع شهري منذ شباط (فبراير) 2016". وكان اقتصاديون استُطلعت آراؤهم توقعوا زيادة مبيعات المنازل القائمة 0.6 في المائة إلى معدل قدره 5.40 مليون وحدة في تموز (يوليو)، وتراجعت المبيعات في الشمال الشرقي والجنوب والغرب الأوسط بينما ارتفعت في الغرب. وانخفضت مبيعات المنازل القائمة، التي تشكل نحو 90 في المائة من مبيعات المنازل الأمريكية 1.5 في المائة عنها قبل عام في تموز (يوليو). وتعاني المبيعات بفعل نقص حاد للمعروض في السوق لعدة أشهر، لكن رابطة العقاريين أكدت أن بوادر استقرار ظهرت الشهر الماضي. وبلغ المعروض في السوق 1.92 مليون منزل في تموز (يوليو) دون تغير عنه قبل عام، وذلك أول شهر في ثلاث سنوات لا يشهد تراجع المعروض على أساس سنوي، حسبما ذكر لورانس يون كبير الاقتصاديين في الرابطة. وبلغ متوسط سعر المنازل الأمريكية القائمة في الشهر الماضي 269.6 ألف دولار، بزيادة 4.5 في المائة عن تموز (يوليو) 2017.