كشفت مصادر بوزارة الآثار، عن أزمة تواجه سبيل أم عباس الأثري، وذلك بسبب امتلاء محيطه الأثري بالقمامة والمخلفات، والتي شوهت حرمه.وقالت المصادر، إن المشهد أدى إلى أن يشن محبو الآثار هجومًا عنيفًا على وزارة الآثار لتركها هذا المشهد هكذا.وأكدت المصادر، أن الحي هو المسئول عن القمامة خارج الأثر وليس الآثار، وأنه على مسؤولية العمل على إزالتها وتنظيف محيط الأثر.وأوضحت أن وضع حاويات القمامة بجوار الأثر بهذا الشكل،ساهم بشكل مباشر في تشويهه والإساءة إليه.يذكر أن تاريخ سبيل "أم عباس" يرجع إلي عام"1284هـ/1867م"، وأنشأته بمبة قادن أم عباس باشا وزوجة الأمير أحمد طوسون باشا، وخصص لتوزيع مياه الشرب النقية على المارة.وتم تخطيط حجرة السبيل على شكل مثمّن وهو من الأمثلة النادرة بالقاهرة، ويغطيها قبة مثمّنة الأضلاع بدون منطقة انتقال، والواجهة مكسوة بالرخام وزخارفها من طراز الباروك والركوكو.