قال النائب حمادة غلاب، وكيل لجنة الطاقة بالبرلمان، إن مصر بدأت تجنى ثمار اتفاقية ترسيم الحدود مع المملكة العربية السعودية، حيث لم يكن باستطاعتها التنقيب والبحث عن البترول والغاز الطبيعي في البحر الأحمر قبل توقيع هذه الاتفاقية، ولكن بعد توقيعها، أصبحت لها الحرية الكاملة والقانونية لإجراء مسح "سيزمي"، بكل المناطق الاقتصادية داخل حدود المياه بالبحر الأحمر.وأكد "غلاب"، في تصريحات خاصة، أن نهاية العام الحالي ستشهد طرح مناقصات عالمية للبحث والتنقيب عن البترول في البحر الأحمر، وذلك بعد المعلومات الكاملة التي توصلت إليها الأبحاث الصينية هناك، والتي تفيد بوجود كميات هائلة من البترول والغاز بمياه البحر الأحمر.وأشار النائب، إلى أن مصر تخطت مرحلة الحديث عن الاكتفاء الذاتي من البترول والغاز، لتدخل مرحة الاستثمار وجني الثمار، مدللا على ذلك بالاستثمارات العالمية في مجال التنقيب عن البترول في البحرين المتوسط أو الأحمر، وآخرها شركة أباتشي الأمريكية.وبحث المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، مع جون كريستمان، الرئيس التنفيذي لشركة أباتشي الأمريكية، والوفد المرافق له، سبل تطوير وتوسيع النشاط الاستكشافي للشركة في مصر، وكذلك موقف أعمال الشركة القائمة، وخططها الاستثمارية المستهدفة خلال السنوات القادمة في مجالات البحث والاستكشاف والإنتاج، لتحقيق المزيد من الاكتشافات لدعم احتياطي، وزيادة إنتاج مصر من البترول والغاز، حيث تستهدف الشركة استثمار مليار دولار في التنقيب عن البترول.
مشاركة :