منى 12 ذو الحجة 1439 هـ الموافق 23 أغسطس 2018 م واس أبدى عدد من الحجاج الليبيين الذين وفدوا إلى المملكة هذا العام سعادتهم بما شاهدوه من خدمات، وتسهيلات، لاسيما في سرعة إصدار التأشيرات وإنهاء الإجراءات، التي أسهمت في أدائهم لشعيرتهم بأمن وأمان. وكالة الأنباء السعودية استضافت عددا منهم، ليرووا تجربتهم في حج هذا العام 1439هـ , حيث قال عضو البعثة الليبية، رئيس اللجنة الإدارية بمكتب شؤون حجاج ليبيا إيهاب رمضان الفرد،إن أول رحلة للبعثة وصلت إلى مكة المكرمة في 13/ 10 / 1439هـ، الموافق 27 / 7/ 2018، وتوجهوا إلى مقرهم في مكة المكرمة. وأبان الفرد أن البعثة البالغة عددها قرابة 8500 وجدت كل ترحيب من الحكومة السعودية، وكذلك من المتطوعين الشباب، وكان التنقل بين المشاعر المقدسة مريحاً، مع أن البعثة كانت تضم عدداً كبيرا من كبار السن، يبلغ عددهم أكثر من4500 حاج إلا أن الجهات الحكومية قدمت تسهيلات لهم، مكنتهم من أداء النسك بشكل مريح. وأضاف " قمنا بأداء مناسكنا بشكل منظم، وتم تفويجنا على حسب الخطة، وأما كبار السن فقد تم توكيل من يرمي عنهم. ورفع الفرد في نهاية لقائه الشكر الجزيل لحكومة المملكة العربية السعودية على كافة الجهود التي قدموها في سبيل خدمة الحجاج والسهر على راحتهم. // يتبع // 12:06ت م 0046  حج / الحجاج الليبيون يشيدون بالخدمات والجهود التي سخرتها حكومة المملكة لهم / إضافة أولىبدوره أكد المتحدث باسم البعثة الليبية عضو اللجنة الطبية في البعثة الدكتور عبدالقادر المصري، أن نجاح موسم الحج هو نجاح للمسلمين كافة، مشيراً إلى أن المملكة العربية السعودية سخرت جهودها البشرية والمادية لتسهيل حركة وانسيابية تفويج الحجاج، سائلاً الله تعالى أن يجزي حكومة المملكة خير الجزاء على كل ما تسخره من جهود وخدمات. وأشاد بالتقدم الملحوظ في الجمرات والمشروعات المنفذة التي حرصت قيادة المملكة على تنفيذها لتوفير الأمن والسلامة لحجاج بيت الله الحرام، والقضاء على المخاطر التي كانت تحدث بمنطقة الجمرات وتجنب جميع المشكلات الناجمة عن الزحام الشديد الذي كان يحدث عند رمي الجمرات. وخطوط المشاة من حيث التنظيم ووضع مسارات للذهاب والعودة بحيث لا يكون هناك تدافع. وشدد المصري على أهمية تكثيف التوعية للحجاج بأهمية النظافة في الأماكن والممرات والاعتناء بالنظافة الشخصية حتى لا يكون هناك تفشي للأمراض، مؤكداً أن المملكة اعتنت بتوفير النظافة في المشاعر المقدسة قبل مجيء الحجاج، فعلى الحجاج مهمة النظافة لاسيما وأنها تبدأ من الحاج وتنتهي عنده. // يتبع // 12:06ت م 0047  حج / الحجاج الليبيون يشيدون بالخدمات والجهود التي سخرتها حكومة المملكة لهم / إضافة ثانيةمن جهتها ذكرت الدكتورة سهام البوعيشي عضوة البعثة الليبية، عضوة لجنة الخدمات النسائية، أن العمل هذه السنة في البعثة كان متعبا نوعا ما بسبب وجود عدد كبير من المسنين من الرجال والنساء أعمارهم فوق الثمانين، وعدد النساء 24 امرأة فقط، وأضافت البوعيشي :" الحمدلله لله قمنا بعملنا على أكمل وجه، برئاسة الدكتورة وفاء الحصادي، وبالنسبة للخدمات الفندقية كانت راقية في مقرنا في مكة المكرمة، والخدمات بشكل عام كانت ممتازة، لكن أعضاء البعثة تعبوا بسبب وجود عدد كبير من المسنين الذين. وأردفت البوعيشي :" أما ما يتعلق بتنقل أعضاء البعثة من غير المسنين، وذهابهم إلى الجمرات للرمي، فقد كان ميسراً، بسبب الجهود المادية والبشرية التي بذلتها حكومة المملكة العربية السعودية، وقد رموا من الدور الأول، وكان الرمي سلساً جداً، وقد كانوا قبل رميهم متخوفين من رمي الجمرات بسبب أخبار آبائهم الذين سبقوهم بصعوبة الرمي، قبل مدة من الزمن، والزحام الحاصل في تلك الفترة. وذكرت البوعيشي:" أن البعثة ستذهب إلى المدينة المنورة بعد انتهائهم من مناسكهم، ويمكثون هناك مدة يومين، بعدها سيغادرون من مطار المدينة المنورة. ورفعت البوعيشي شكرها للجهود التي بذلت من الحكومة السعودية، لاسيما في استخراج تأشيرات الحج، حيث تم استخراجها من المطار، وإجراءات الدخول كانت ميسرة، وتمت بشكل سريع فاق السنوات الماضية. // يتبع // 12:06ت م 0048  حج / الحجاج الليبيون يشيدون بالخدمات والجهود التي سخرتها حكومة المملكة لهم/ إضافة ثالثة واخيرةبدوره وجه عضو البعثة الليبية المهندس فاضل أحمد بن سالم الشكر إلى المملكة العربية السعودية قيادة وشعبا، ورفع التهانئ إلى خادم الحرمين الشريفين، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك. وقال المهندس سالم:" بصراحة قدومي إلى المملكة العربية السعودية كحاج هذه السنة يختلف عن قدومي في عام 2003م، من ناحية استخدام المسار الإلكتروني، وسرعة إنهاء الإجراءات في المطار، الفرق واضح بين الحجتين، والجهود القائمة لا تخفى على العيان من ناحية المشروعات المنفذة والخدمات المتطورة في المشاعر المقدسة، فكل عام نسمع، ونشاهد عبر المواقع الإخبارية، وقنوات التواصل الاجتماعي المختلفة، مشروعات جديدة تنفذها الحكومة السعودية في هذه البقاع الطاهرة، خدمة لضيوف الرحمن من مختلف أنحاء العالم، ومن ذلك قطار المشاعر، والأنظمة الإلكترونية، وأدوار الجمرات، وغيرها من المشروعات التي أسهمت في التسهيل على حجاج بيت الله الحرام، كما أن خدمة الحجاج شرف عظيم، تضطلع به المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا،. وعرج المهندس سالم، على الدور الكبير لجسور الجمرات في حج هذا العام، حيث رمى الحجاج بكل يسر وسهولة بسبب الأدوار الكبيرة، والجسور التي شيدت، وقد اختلف ذلك عن 2003, فهناك الآن الأدوار المتعددة والجسور المتحركة، وتفريق الجموع الكبيرة، وتحركهم بشكل مخطط لا يؤدي إلى حصول تصادم أو تدافع، ففكرة تفريق الجموع فكرة لم أشاهدها إلا في المملكة العربية السعودية، وقرأت في وسائل الإعلام أن هذه الخطط يستعان به من قبل الدول التي تنظم كأس العالم، فهذه الجموع والحشود التي تتحرك في وقت ومكان محددين، يلزم أن يكون له دراسة، وخطط متقنة في غاية الإحكام، فالحركة المرورية وتفويج الحجاج كانت ناجحة تماما. ورفع المهندس فاضل أحمد سالم شكره وامتنانه لكل القائمين على راحة الحجاج، وأن يجزيهم خير الجزاء، وأن يتقبل من الحجاج حجهم، وأن يعودوا لديارهم سالمين غانمين، مغفورا لهم كيوم ولدتهم أمهاتهم. // انتهى // 12:06ت م 0049 www.spa.gov.sa/1801128