بتوجيهات من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنه الأولمبية البحرينية ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية، استجاب سموه بإلغاء عقوبة الإيقاف عن اللاعب عبدالوهاب المالود (المثير للجدل)، وذلك للالتماس الذي تقدم به المالود بطلب العفو عما بدر منه من أخطاء تتعلق بشؤون تعاقده وقيامه بتوقيع لناديين مختلفين في فترة زمنية واحدة، الامر الذي يعد مخالفاً للوائح وأنظمة الاتحاد البحريني، ما دفع الاتحاد إلى اتخاذ قرار إيقاف اللاعب عبدالوهاب المالود اللاعب الموهوب، نعم المالود لاعب مؤهب ونجم قادم بسماء الكرة البحرينية، ولكن… وقد وجه شيخ الشباب سمو الشيخ ناصر بن حمد إلى إصدار أوامره برفع عقوبة الإيقاف ومنحه حرية التسجيل واللعب لصالح نادي الحد الذي أساساً كان لاعبا فيه، برغبة من المالود نفسه ان يلعب للحد، وإذا كانت رغبة المالود هي اللعب لنادي الحد فلماذا كل تلك الزوبعة والقصة الطويلة التي عملت من اجلها، بتوقيعك للرفاع والمحرق في آنٍ واحد؟! لا ندري هل هي قلة الخبرة والمعرفة من طرف اللاعب بقوانين التسجيل والاحتراف، او هو طمع المادة ولمن يدفع أكثر؟ والطامة الكبرى تأتي من الناديين اللذين وقعا مع المالود من دون اي استشارة او السؤال عن ارتباط اللاعب او توقيعه لأي نادٍ، على أقل تقدير كان على الناديين سؤال اللاعب نفسه هل هو مرتبط او لديه عقد مع نادٍ آخر قبل ان يوقع على عقد الرفاع والمحرق، فإن سُئل اللاعب فهنا تكون الطامة، أي ان اللاعب لم يقل لهم الحقيقة، وإن لم يسأل فالطامة تكون أكبر، إذ هم يتحملون جزءا كبيرا من اشكالية اللاعب. نتمنى من اللاعب ان يكون اكثر جدية في تعامله مع الاندية، وان يستفيد من تلك الأخطاء التي حصلت له لكي يستطيع الاستمرار في الملاعب لفترة أطول ممكنة، فالمالود كما ذكرنا هو لاعب موهب ولديه الكثير ليقدمه إلى المنتخب وناديه الذي يلعب من أجله، يجب ان يتعامل باحترافية فقط مع الاندية ومع نفسه اولاً، وقد قدمت الاسرة الرياضية الشكر والتقدير إلى شيخ الشباب سمو الشيخ ناصر بن حمد على اللفتة الكريمة بإلغاء عقوبة المالود وباقي الرياضيين، وهي ليست غريبة على سموه. همسة: ذكرت في الأسطر الاولى أن اللاعب عبدالوهاب المالود مثير للجدل، فالمالود برغم قصر الفترة الزمنية التي ظهر فيها لاعبا في الدرجة الاولى، أُصدر بحقه أكثر من قرار إيقاف، فكلنا نتذكر القرار الذي أصدره الاتحاد البحريني لكرة القدم في حق المالود بتوقيفه حتى إشعار آخر، كان هذا في عام 2015؛ بسبب عدم التحاق اللاعب بوفد منتخبنا الوطني، إذ لم يسافر المالود مع بعثة الأحمر التي غادرت بذلك الوقت لمواجهة كوريا الشمالية في التصفيات المزدوجة على الرغم من وجود اسم اللاعب في القائمة التي أصدرها المدرب الارجنتيني باتيستا، وقد علل اللاعب بأن ظروفه الدراسية منعته من السفر، فهل يعقل أن لاعبا موهـوبا مثل المالود يتم إيقافـه أكثر مــن مرة في فــترة زمنية قصيرة، وهــو كمــا ذكــرت، مازال يبــدأ سلم النجومية؟!