نجح كشاف شاب في أن يجمع شابا سعوديا في العقد الرابع من عمره ، بأمه من الجنسية اليمنية ، بعد انقطاع  دام أكثر من 7 سنوات . و روى الكشاف حسين قبلان الرويلي من كشافة الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الحدود الشمالية ، والذي يتواجد بمشعر منى متطوعاً ضمن معسكرات الخدمة العامة التي تُقيمها جمعية الكشافة العربية السعودية لخدمة ضيوف الرحمن  القصة قائلاً :”حينما حضر ذلك الشاب وعرض قصته على قائد الوحدة الكشفية، عراك الزايدي مؤكدا أنه من أبناء المملكة ، وأن أمه من الجنسية اليمنية ، وأنها تتواجد حالياً بمشعر منى ضمن مكتب حجاج الجمهورية اليمنية ، وله أكثر من سبع سنوات لم يشاهدها للظروف التي تمر بها اليمن في الفترة الأخيرة ، وعلم بقدومها للحج هذا العام ويرغب بمقابلتها ولكن لايعرف كيف يتحقق له ذلك في منطقة مثل مشعر منى هذه الأيام . وأضاف الكشاف : استدعاني القائد وحددنا مكاتب الحجاج اليمنيين من على الخريطة ، ومن ثم على التطبيق الإلكتروني الذي أوضح لنا المسار الأفضل والذي يبعد عن مقر تواجدنا بمركز 21 للارشاد، حوالي 4 كيلومترات ، فصحبت ذلك الشاب وكان يحدثني طوال الطريق عن كيف ستكون مشاعره عندما يلتقي والدته ، وكيف سيجازيني حال أوصلته لها ، فقلت له أما الثانية فدعوة منك تكفيني ، وأما الأولى فمثل هذه المشاعر يصعب وصفها ، وهو ماحدث بالفعل حينما التقيا حيث حولا المكان إلى مسرح من الدموع من عيون كل من حضر مشهد اللقاء .