لحظات فارقة تلك اللحظات التي يقع فيها حادث على الطريق، ربما يدخل قائد السيارة الذي يرى حادثا أمامه في موقف صعب، البعض لا يحسن التصرف وقد يكون سببا في وضع قائد السيارة الذي تعرض لحادث في «ورطة» إذا لم يحسن التصرف، ويتخذ القرار المناسب، وقد يكون سببا في إنقاذ قائد السيارة إذا أحسن التصرف وتعامل مع الموقف بهدوء. يقول المواطن (رجا جار الله): شاهدت حادث تصادم وقع أمام سيارتي تماما، على طريق الجبيل، وكانت عقارب الساعة تشير الى الثانية عشرة مساء، وهناك هدوء على الطريق والحادث كان «تصادما» وقع بين سيارتين حاول أحدهما تجاوز السيارة التي أمامه، فلم يستطع وانقلبت السيارة التي حاولت التجاوز بسبب السرعة الجنونية وعلى الفور قمت بركن سيارتي في الجانب الأيمن، وفوجئت ببوادر اشتعال النيران في السيارة وقائدها بداخلها فقمت على الفور بالاتصال بالهلال الأحمر والدفاع المدني، ثم توجهت بصحبة قائد السيارة الأخرى المصدومة في محاولة لإخراج قائد السيارة التي انقلبت قبل أن تندلع فيها النيران، لكن الرجل الآخر أشار عليّ باستخدام طفاية الحريق أولا؛ لاطفاء الجزء الذي تعرض للحريق؛ حتى لا نتعرض للضرر، فاستجبت لنصيحته وأطفأنا الجزء المحترق ثم بدأنا في اخراج قائد السيارة، وتمكنا من اخراجه، وجاء الهلال الأحمر ونقل قائد السيارة للمستشفى، وهنا أتذكر نصيحة الرجل الذي نصحني بإطفاء النيران، ولو لم يحدث ذلك لكانت السيارة من الممكن أن تنفجر. ويشير المواطن (فهد السنيد) الى أن لحظات وقوع الحادث هي لحظات فعلا صعبة للغاية، والبعض لا يحسن التصرف، وهي تحتاج الى حالة من هدوء وخبرة في التعامل مع الموقف الصعب، ويشير الى أنه من الضروري أن يكون الشخص ملما ببعض المعلومات حول طريقة التعامل مع هذا الموقف. ويضيف المواطن (خالد الهاجري) بضرورة تثقيف المواطنين وتوعيتهم بهذه الطرق في التعامل مع حالات وقوع الحوادث، مشيرا الى أن الجانب التوعوي مهم جدا، فكثير منا يجهل التعامل، كما أن هذا الموقف يحتاج أن يكون الشخص ملما بالعديد من القواعد التي يجب التعامل معها.
مشاركة :