دبي: «الخليج»كرّم العميد عبد القادر محمد البناي، مدير مركز شرطة الموانئ في دبي، المدنية سميرة عبد ربه ثابث، من أصحاب الهمم، لتميزها في تأدية عملها، وتقديم الأفكار والمقترحات البناءة، لتحسين مستوى الأداء، والارتقاء بمنظومة الخدمات المقدمة في المركز، بمقترحها لإنشاء خطوط أرضية بارزة بمواصفات عالمية، تمتد من المواقف الخارجية للمركز، ولغاية موظفي الاستقبال، بما يسهم في إرشاد أصحاب الهمم من المكفوفين، للوصول بيسر وسهولة إلى الموظفين، وإنجاز معاملاتهم، وعمم المقترح في مراكز الشرطة. كما صنعت سميرة مجسما لرجل شرطة وربطته بجهاز إلكتروني يقيس مستوى رضا العملاء عن الخدمات المقدمة، وعمدت إلى بث روح السعادة والإيجابية بين الموظفين، بنشر عبارات متفائلة تحفز على العمل والإنتاجية، إلى جانب اقتراحها إنشاء مصاعد ذكية تعمل بالطاقة الشمسية، لأصحاب الهمم، حال انقطاع التيار الكهربائي، ومقترحات وأفكار عدّة أخرى.وأعربت سميرة، عن سعادتها بالتكريم، موجهة شكرها إلى العميد البناي، ونائبه العقيد سعيد المدحاني، ومجلس أصحاب الهمم، على دعمهم المستمر، مشيرة إلى الكثير من مقترحاتها، منها ما هو مطبّق، ومنها ما هو قيد الدراسة والتطبيق، ومنها مقترحها لإنشاء مواقف لموظفي مراكز شرطة دبي من أصحاب الهمم، وتصميمها لوحة جدارية في مركز شرطة الموانئ بعنوان «بانوراما عام زايد» تتضمن صورا لإنجازات المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، وأقواله المأثورة، وتتغير تلك الصور والعبارات شهريا، ويمكن للموظفين المشاركة فيها، وتصميمها لمجسمات مفرّغة ثلاثية الأبعاد للشيخ زايد، وأخرى لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتنظيمها لأداء النشيد الوطني بلغة الإشارة، في ملتقى السعادة والإيجابية الذي نظمته شرطة دبي بداية العام الجاري، وغيرها من المقترحات.وتطلق مبادرة «برّد على قلبك»دبي: «الخليج»أطلقت الإدارة العامة للخدمات والتجهيزات في شرطة دبي، بالتعاون مع اللجنة النسائية فيها، مبادرة «برّد على قلبك»، بحضور العميد عبد الله بن دلموك، مساعد القائد العام لشؤون إسعاد المجتمع والتجهيزات بالوكالة، والهادفة إلى توزيع المياه والعصائر الباردة، والحلويات المثلجة على موظفي الشرطة والعمال، انسجاماً مع عام زايد الخير.وقال العميد ابن دلموك: تأتي هذه المبادرة، لتخفيف وطأة الحر، خلال موسم الصيف، لاسيما على العمال، ورسم الابتسامة على وجوههم، وتوعيتهم بمخاطر الإنهاك الحراري، وتشجيعهم على الإكثار من شرب المياه والعصائر الباردة، لتعويض نقص السوائل في أجسامهم خلال الحر.