قالت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية إن عدد المستفيدين من خدمات الإيواء في بيت بتلكو لرعاية الطفولة يبلغ 41 طفلًا من مجهولي الوالدين والأيتام وأطفال الأسر المتصدعة. وأوضحت أن عدد الأطفال الصغار المقيمين في الدار بلغ 10، بينهم 4 ذكور و6 إناث، وهناك طفل واحد في مرحلة رياض الأطفال، وطفلان؛ ذكر وأنثى مسجلان في صفوف الدمج. وأضافت في ردها على «الأيام»: «يبلغ عدد الأطفال المقيمين في المرحلة الابتدائية 7، و5 في المرحلة الاعدادية، بالإضافة إلى 2 في الثانوية، و3 بالمرحلة الجامعية، بالإضافة لطفل واحد ضمن فئة أبناء العاملين والمقيمين في الدار». وفيما يتعلق بالخدمات التي تقدم من الدار، أشارت إلى أن 24 طفلًا خضغ للعلاج النفسي، وأن 41 خضعوا للمتابعة العلاجية. أما بالنسبة للمحتضنين، فقد بلغ عددهم 9 أطفال، بينهم 5 أولاد، و 4 بنات خلال العام 2017، وقد بلغ عدد بحوث الاحتضان 12 بحثا، وتمت متابعة 60 حالة هاتفيًا. وبحسب التنمية، فإن بيت بتلكو لرعاية الطفولة يقدم خدمة الرعاية الإيوائية للطفل، وتأمين كافة الخدمات المعيشية له، والرعاية الاجتماعية، من خلال تعليم الأطفال القيم والعادات، وتشجيعهم على الاستقلالية وتوثيق علاقاتهم بالمحيط الاجتماعي خارج الدار. ويقوم بيت بتلكو لرعاية الطفولة بمتابعة حالة الأطفال لدى الأسر الحاضنة، كما يوفر الرعاية التعليمية مع المتابعة والرعاية الصحية والمعيشية والأنشطة الترفيهية وغيرها من الأمور الحياتية لتنشئة الطفل في بيئة سوية تكفل له جميع حقوقه. ولفتت التنمية إلى أن عدد الخريجين المستفيدين من الدعم المالي خلال العام الماضي بلغ 71 ابنًا، إذ يتم تقديم خدمات رعاية الفتيان مجهولي الأبوين ممن تجاوز سنهم الثامنة عشرة، ويتم دعم إيجار السكن، الدعم الغذائي، ودعم الخريج الجامعي بالإضافة للرسوم الجامعية، ملابس الصيف والشتاء والعيدين، والقروض لبدء حياة جديدة بعد التخرج، وتوفير السكن والعمل، بالإضافة إلى الأنشطة الاجتماعية. وقالت التنمية إن عدد المستفيدين من دعم الإيجار بلغ 22 مستفيدًا، فيما استفاد 26 خريجا من الدعم الغذائي، و3 من دعم الخريج الجامعي، وواحد من دعم الرسوم الجامعية، وملابس الجامعة، فيما حصل خريجان على مكافأة النجاح الدراسي للخريجين. ويشترط لقبول الطفل في الدار أن يكون الطفل بحرينيًا، وأن يكون كامل النمو وخاليا من الأمراض، وأن يكون من الأطفال الذين لا أسر لهم أو من الذين ينتمون لأسر متصدعة وغير قادرة على رعاية طفلها مع عدم وجود عائل قادر على إعالته ولا مال يتعيش منه، أو في حالة وجود الوالدين أو أحدهما في المستشفيات أو السجون وعدم قدرة الآخر على رعايته بمفرده. وبالنسبة للأطفال مجهولي الأبوين أو الأب، يتم التنسيق مع الجهات الحكومية المعنية لاستيفاء المعلومات الخاصة بالطفل، ويتم جمع بيانات تكميلية عن أسرة الطفل - إن وجدت، والحصول على قرار قضائي بتنازل الأم عن حضانة طفلها صادر من المحكمة فيما إذا كان الأب مجهولًا وإصرار الأم على عدم رعايته أو الخوف من اصابته بمكروه جسدي جراء احتفاظها به. أما بالنسبة للأيتام وأطفال الأسر المتصدعة، يتم تقديم طلب كتابي من الجهات الحكومية أو من المؤسسات الاجتماعية الأهلية المختصة لإيداع الطفل في الدار لرعايته، ويتم إجراء بحث اجتماعي للأسرة، ويقوم ولي الأمر بالتوقيع على تعهد كتابي باسترجاع الطفل بعد تحسن ظروف الأسرة وثبات قدرتها على رعايته. ووفقًا للتنمية، على الأسرة التي تستلم طفلها أن تتعهد كتابيًا بإخلاء مسؤولية الإدارة عن رعاية الطفل، كما يجب ألا يزيد سن الطفل عن 8 سنوات، ويصرح لطفل الأسر المتصدعة بزيارة أسرته بعد موافقة إدارة الدار، كما يصرح للأسرة بزيارة أطفالها المقيمين بالدار بصفة مؤقتة بترتيب خاص مع إدارة الدار.
مشاركة :