7 أفلام تتنافس على كعكة إيرادات موسم عيد الأضحى في مصر

  • 8/24/2018
  • 00:00
  • 16
  • 0
  • 0
news-picture

انطلق الموسم السينمائي لعيد الأضحى مبكراً في مصر، إذ طُرح بعض أفلامه قبل العيد بأيام، لكن الموسم يبدو أقل شراسة من سابقه الذي شهد منافسة محمومة بين نجوم الشباك، ومنهم أحمد عز وأحمد السقا ومحمد رمضان. الأفلام المشاركة في موسم الأضحى الجديد هي: «الديزل» لمحمد رمضان، «تراب الماس» لآسر ياسين ومنة شلبي، «بني آدم» ليوسف الشريف، «البدلة» لتامر حسني، «الكويسين» لأحمد فهمي، «بيكيا» لمحمد رجب، و»سوق الجمعة» لعمرو عبدالجليل. «الديزل» منتقماً تدور أحداث فيلم «الديزل» حول الدوبلير «بدر الديزل»، الذي يعيش في حارة شعبية، ويتعرف على نجمة سينمائية مشهورة تعمل خطيبته عفاف مساعدة لها، وتتطور الأحداث وتتعرض عفاف للقتل، فيقرر الانتقام ممن قتلها. وهذا الفيلم من بطولة محمد رمضان، فتحي عبدالوهاب، ياسمين صبري، هنا شيحة، ومحمد ثروت، تأليف أمين جمال ومحمد محرز ومحمود حمدان، إخراج كريم السبكي، وإنتاج أحمد السبكي. لم يبتعد رمضان في هذا الفيلم من شخصية الفتى الشعبي القوي، التي اشتهر بها. ويخوض الفنان الشاب تحدياً قوياً بهذا الفيلم، بعد موجة من الانتقادات والهجوم، التي طاولته، بعد تصريحاته وأغنيته الأخيرة «نمبر ون» التي تحمل قدراً كبيراً من الغرور والنرجسية بلغت حد التطاول على زملائه من الفنانين والادعاء أنه الأول في عالم الفن لا ينافسه أحد. ويأتي التحدي الثاني لكونه حل في المركز الثالث خلال موسم عيد الأضحى الماضي بفيلمه «الكنز»، بعدما تجاوزه أحمد عز بفيلم «الخلية» وأحمد السقا بفيلمه «هروب اضطراري». أما فيلم «تراب الماس» المأخوذ عن رواية بالاسم نفسه للكاتب أحمد مراد، فيدور حول قصة شاب يعيش حياة باهتة رتيبة، ويعمل كمندوب دعاية طبية في شركةٍ للأدوية. ويتمكن بلباقته ومظهره الجيد من استمالة أكبر الأطباء الى الأدوية التي يروج لها. في المنزل، يعيش طه بصحبة أبيه القعيد. عندما تحدث جريمة قتل غامضة، يتداعى عالم الشاب بأكمله - راجع موضوعاً عن الفيلم في مكان آخر من هذا الملحق -. ويكشف هذا التعاون الثالث بين الثنائي مراد - حامد، عن أن لهذا الأخير كثير من الشغف والاهتمام بتحويل الروايات التي حققت نجاحاً في عالم الكتب إلى أفلام سينمائية، إذ لم تكن تلك هي المرة الأولى فسبق له إخراج «عمارة يعقوبيان» عن رواية لعلاء الأسواني، و»الفيل الأزرق» لأحمد مراد، كما يستعد لتحويل سلسلة روايات «رجل المستحيل» لنبيل فاروق إلى فيلم سينمائي قريباً. ومن المنتظر أن يكون «تراب الماس» أكثر حظاً ونجاحاً من فيلم حامد الأخير «الأصليين» الذي لم يحقق النجاح المبتغى. «بني آدم» مجرم؟ تدور أحداث الفيلم الثالث «بني آدم»، في إطار بوليسي تشويقي مثير حول رجل الأعمال (آدم) الذي يتهم بأعمال إجرامية، في الوقت الذي تلجأ إليه الشرطة في مهمة خطيرة، وتتطور الأحداث في إطار من الغموض والإثارة. «بني آدم» فكرة يوسف الشريف وسيناريو وحوار عمرو سمير عاطف وإخراج أحمد نادر جلال، ويشارك في بطولته كل من دينا الشربيني وأحمد رزق ومحمود الجندي وهنا الزاهد وبيومي فؤاد. ويمثل هذا الفيلم تحدياً كبيراً بالنسبة إلى يوسف الشريف الذي يعود من خلاله إلى السينما بعد غياب طويل استمر نحو 9 سنوات، منذ آخر أفلامه «العالمي» 2009، لينسحب بعدها إلى الدراما التلفزيونية ويحقق بها نجاحاً عبر عدد من المسلسلات الناجحة التي حققت له نجومية وجماهيرية ربما يستند إليها خلال هذا الفيلم. ويعزز ذلك أن «بني آدم» ينتمي إلى نوعية الأفلام البوليسية التي يفضلها جمهور العيد، وهو النمط الذي نجح الشريف في تقديمه عبر عدد من أعماله التلفزيونية. «البدلة» و»الكويسين» أما فيلم «البدلة» فهو عن قصة كتبها تامر حسني، سيناريو وحوار أيمن بهجت قمر، وإخراج محمد العدل، وطبعاً من بطولة تامر حسني، أكرم حسني، أمينة خليل، ماجد المصري، دلال عبدالعزيز، محمود البزاوي، حسن حسني، ومي كساب، وتدور قصة الفيلم حول شخصية ضابط يبحث عن ملف معين ويواجه الكثير من الصعوبات، لكن في شكل كوميدي. وينتظر أن ينافس الفيلم من موقع قوة في ماراثون عيد الأضحى نظراً الى طبيعته الكوميدية الخفيفة التي تناسب جمهور الأعياد الباحث عن الترفيه والضحكة بعيداً من هموم الحياة اليومية. أما أحداث فيلم «الكويسين» فتدور كذلك في إطار كوميدي والعديد من المواقف التي تتكشف من خلال سلسلة من الأحداث الكوميدية، حيث تبدو أفراد عائلة «كويس» نموذجاً للعائلة الاعتيادية، لكنها بعيدة كل البعد من الاعتيادية. ويشارك في بطولة هذا الفيلم كل من حسين فهمي، شيرين رضا، وبيومي فؤاد. ويمكن القول أن الأحداث الكوميدية للعمل ستدعمه في اجتذاب جمهور العيد والمنافسة بقوة، ويواصل الفنان أحمد فهمي من خلال الفيلم خوض مسيرته الفنية مع البطولة الفردية بعد انفصاله عن الثنائي الكوميدي الناجح شيكو وهشام ماجد، بينما يعيد «الكويسين» الفنان حسين فهمي إلى السينما بعد غياب استمر نحو 9 تسع سنوات منذ آخر أفلامه «في لمح البصر» 2009. «بيكVيا» عالم بين النفايات أما بالنسبة الى المنافس الجدي الآخر في هذا السباق، فهو فيلم «بيكيا» من بطولة محمد رجب، آيتن عامر، شيماء سيف، أحمد حلاوة ومحمد لطفي، ومن إخراج محمد حمدي وتأليف محمد سمير مبروك. وتدور قصة الفيلم حول شخصية «مصطفى»، التي يجسدها محمد رجب، والذي يعمل باحثاً في أدوية السرطان والإيدز، وتعلم منظمة دولية أن هناك باحثاً مصريا لديه بحث يخلص البشرية من هذه الأمراض، فتحاول خطفه ما يضطره للهرب والتظاهر بفقدان الذاكرة، ويعيش داخل «مكب للنفايات»، الى حين الانتهاء من أبحاثه. على رغم أن الفنان محمد رجب قال في تصريحات صحافية أن هذا الفيلم يشكل رهاناً جيداً لظهوره في شكل مختلف، لكن الحقيقة أنه لن يخرج عن سياق نوعية الأفلام التي اعتاد محمد رجب تجسيد بطولتها خلال السنوات الأخيرة، والتي لا تحمل معها أي قدر من القيمة الفنية، فتبدو من أجل الوجود السينمائي فقط من دون أي قيمة مضافة إلى صاحبها الذي يحمل موهبة لم تستغل بعد. وفي النهاية، هناك الفيلم السابع «سوق الجمعة» من بطولة كل من عمرو عبدالجليل وصبري فواز ودلال عبدالعزيز وريهام عبدالغفور ومحمد لطفي وأحمد فتحي وغيرهم، وهو عن قصة محمد الطحاوي وسيناريو وحوار أحمد عادل سلطان وإخراج سامح عبدالعزيز. ويدخل الفيلم في عالم «سوق الجمعة»، وهي إحدى أسواق القاهرة الشهيرة، التي يرتادها الفقراء كل أسبوع، والارتحال مع التجار الموجودين وحياتهم الشخصية وتعاملاتهم مع الزبائن. ومن غير المنتظر على أي حال أن ينافس الفيلم بقوة خلال موسم عيد الأضحى وإن كان ذلك لا يقلل من قيمته الفنية. فالعمل لا يحتوي عناصر الجذب التقليدية، بينها غياب نجوم الشباك على رغم الموهبة الكبيرة التي يتمتع بها عمرو عبدالجليل، التي كشف عنها عدد من أفلامه السينمائية مع المخرج خالد يوسف، إلا أن الموهبة وحدها لا تجذب الجمهور. غياب نجوم الشباك وأخيراً، لا بد من الإشارة الى أن من أهم سمات هذا الموسم غياب كبار النجوم، وفي مقدمهم الفنان أحمد عز الذي كان مقررا أن يخوض السباق بفيلم «يونس»، إلا أن تعطل التصاريح والموافقات الأمنية الخاصة بالفيلم قد حال دون ذلك، فلم يكتمل تصويره، ومن ثم لم يكن جاهزاً للعرض خلال هذا الموسم. وتكرر الأمر مع الفنان أحمد السقا الذي توقف تصوير فيلمه «3 شهور» الذي تشاركه بطولته منى زكي وخالد الصاوي، ومن تأليف محمد سامي وإخراجه، بفعل عقبات إنتاجية، إذ لا يزال يتطلب تصوير بعض مشاهده في الولايات المتحدة. وتقرر التصوير في دولة أخرى. في المقابل، قرر صناع فيلم «122» التراجع عن طرح الفيلم خلال ماراثون عيد الأضحى لعدم جاهزية بعض أجزائه، والبحث عن موسم بديل لعرضه بسبب زيادة نسبة الأفلام المعروضة خلال الموسم، والتي وصلت إلى 7 أفلام بعد خروج هذا الفيلم، ما سيقلل فرصهم في الحصول على دور العرض المطلوبة. كان متوقعاً أن ينافس هذا الفيلم بقوة على إيرادات عيد الأضحى، لا سيما أن أحداثه تدور في إطار من التشويق والرعب خلال ليلة دموية في أكثر مكان من المفترض أن نشعر فيه بالأمان، حيث يكافح شاب وحبيبته، ليس للوصول إلى المستشفى، لكن للهروب والنجاة منها. والعمل من بطولة طارق لطفي وأحمد الفيشاوي وأحمد داود.

مشاركة :