A A قتل رجل بواسطة سكين والدته وشقيقته وأصاب شخصًا ثالثًا بجروح خطيرة في بلدة تراب قرب باريس، أمس، قبل أن تقتله الشرطة، فيما تحاول السلطات تحديد دوافعه وما إذا كان هذا العمل له طابع إرهابي. وذكرت السلطات أن الرجل مدرج على قائمة المراقبين أمنيًا لارتباطهم بالإرهاب منذ العام 2016.. ولم تتضح دوافعه بعد، لكن تنظيم داعش أعلن مسؤوليته عن الهجوم عبر وكالته الدعائية «أعماق».. إلا أن الخبراء يدعون عادة إلى توخي الحذر حيال بيانات المجموعة، التي تتبنى فيها هجمات، حيث أعلن التنظيم المتطرف مؤخرًا مسؤوليته عن أعمال عنف استُبعد ارتباطه بها وذلك في وقت يتعرض إلى خسائر على الأرض، وكتب وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب على «تويتر» «أتضامن مع الضحايا وأحبائهم» مضيفا «أنوه برد فعل قوات الأمن النموذجي وجاهزيتهم». ويبلغ عدد سكان تراب نحو 30 ألفًا وهي جزء من الضواحي الأبعد التي تقع ضمن منطقة باريس «الكبرى» على بعد 30 كلم جنوب غرب العاصمة. ويعرف عن البلدة الواقعة على مقربة من منطقة فرساي الثرية، حيث يقع قصر فرساي الشهير، مشكلاتها الاجتماعية العديدة المرتبطة بالفقر وانتشار العصابات والتشدد.
مشاركة :