الـحـجاج يـتـوجـهون إلى أداء طـواف الإفاضة مع قرب انتهاء المناسك بسلام

  • 8/24/2018
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

منى – (رويترز): بدأ أمس أكثر من مليوني حاج التوجه عائدين إلى مكة لطواف الإفاضة. ويقول المنظمون ان الموسم وهو أكبر تجمع سنوي للمسلمين في العالم مرّ بسلام رغم التوترات السياسية والتحديات اللوجيستية الضخمة. وقال مسؤولون سعوديون بارزون ان المناسك التي شهدت في السابق حوادث تدافع وحرائق مميتة وأعمال شغب مرت من دون أحداث تذكر. وقال الامير خالد الفيصل أمير مكة الذي يرأس اللجنة المركزية للحج ان الطواقم استخدمت وسائل تكنولوجية حديثة في ادارة موسم الحج هذا العام. فقد حصل الحجاج على أساور إلكترونية للمساعدة في ادارة تدفقات الناس بين المواقع. وقال الامير خالد «نحن نتطلع لحج ذكي وهذا بواسطة استخدام التقنية بكل أعمالنا المستقبلية وسوف نحرص ان شاء الله أن يكون موضوع تطوير المشاعر المقدسة الذي سوف يطرح قريبا للتنفيذ أن يعتمد اعتمادا كليا على التقنية والاتصالات السريعة». وشارك آلاف الحجاج في شعيرة رمي الجمرات قبل العودة إلى مكة لطواف الإفاضة بالمسجد الحرام. وتستمد السعودية سمعتها من اشرافها على الأماكن المقدسة في مكة والمدينة المنورة وتنظيم الحج. وتأمل في زيادة أعداد الحجاج لدعم قطاع السياحة. وأدى أكثر من 2.37 مليون حاج الشعائر هذا العام أغلبهم من خارج البلاد. ويقول المنظمون ان السلطات نشرت أكثر من 110 آلاف من أفراد قوات الأمن ونحو 32 ألفا من العاملين بقطاع الصحة هذا الأسبوع لضمان سلامة الحجاج وتقديم الإسعافات الأولية. وقال وزير الصحة السعودي توفيق الربيعة ان موسم الحج مر دون انتشار أمراض. وكانت واقعة تدافع عام 2015 قد أسفرت عن مقتل نحو 800 حاج وفق ما ذكرته السلطات السعودية عندما وصلت مجموعتان كبيرتان من الحجاج معا إلى مفترق طرق يؤدي إلى جسر الجمرات. لكن احصاءات أعلنتها الدول التي استعادت جثث حجاجها أوضحت وفاة أكثر من ألفي شخص بينهم أكثر من 400 إيراني. وقالت السلطات السعودية آنذاك ان الحادث ربما سببه حجاج لم يلتزموا بقواعد تنظيم التجمعات وأمر الملك سلمان بإجراء تحقيق إلا أن نتائجه لم تعلن قط. وقال الأمير خالد للصحفيين ردا على سؤال عن التحقيق «هذا ليس من اختصاصاتنا. هذا اختصاصات جهات اخرى تعمل في الدولة لا أعلم انا ليس لدي أي علم بذلك».

مشاركة :