طرابلس - قال مسؤول ليبي وأحد السكان إن أربعة على الأقل لقوا مصرعهم، الخميس، في هجوم مسلح شنه متشددون فيما يبدو على نقطة تفتيش شرقي العاصمة طرابلس. وقال مفتاح حمادي عميد بلدية زليتن إن الهجوم وقع بين بلدتي زليتن والخمس على الطريق الساحلي المؤدي من طرابلس إلى مدينة مصراتة الساحلية. وأضاف إن هناك اعتقادا بأن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة وراء الهجوم. وقال الساكن إن أفراد أمن بنقطة التفتيش كانوا بين القتلى. وأعلن عميد بلدية زليتن حالة النفير الأمني بالبلدية، بعد الهجوم المسلح على قوة حماية وتأمين الطريق الساحلي ببوابة عين كعام. وقال حمادي، إن مستشفى زليتن المركزي تسلم أربعة قتلى من عناصر الأمن، كما استقبل ثلاثة جرحى مصابين بأعيرة نارية. وأكد مدير أمن زليتن، العميد محمد بوحجر، مقتل أربعة من قوة تأمين الطريق الساحلي ببوابة عين كعام ذبحا، وإصابة ثلاثة آخرين، في هجوم شنه مسلحون يشتبه في انتمائهم إلى تنظيم "داعش" في الثامنة من صباح الخميس، على بوابة عين كعام الأمني. وأضاف مدير أمن زليتن، أن المسلحين هاجموا بوابة عين كعام، راجلين ولم يستخدموا أي نوع من المركبات. وتشهد ليبيا بين الحين والآخر هجمات يشنها مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية الذي استفاد من الاضطرابات في أعقاب انتفاضة عام 2011 التي دعمها حلف شمال الأطلسي. وكان قد أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته وراء هجوم شنه مسلحون على مكاتب المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في طرابلس في مايو وهجوم على مجمع محاكم في مصراتة العام الماضي. وأخرجت قوات محلية التنظيم المتشدد من معقله السابق في سرت جنوب شرقي مصراتة في عام 2016 لكن ليبيا ومسؤولين غربيين يقولون إن التنظيم سعى لتوحيد صفوفه من خلال وحدات متحركة في الصحراء وخلايا نائمة في بلدات شمالية. وتقود الأمم المتحدة جهودا للتحضير لانتخابات عامة في ليبيا تأمل أن توحد الفصائل المتناحرة في طرابلس وفي شرق البلاد.
مشاركة :