واشنطن- عاد الصحافيون الذين حضروا محاكمة بول مانافورت المدير السابق لحملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانتخابية، العشرات من السنين إلى الوراء، ودخلوا في سباق محموم، لتسليم تقاريرهم الإخبارية وتفاصيل المحاكمة إلى مؤسساتهم الصحافية بعد منع الهواتف المحمولة داخل قاعة المحاكمة. وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام عالمية صور الصحافيين وهم يركضون حاملين تقاريرهم وملاحظاتهم وكأنهم في ماراثون، وأصبحوا هم الحدث بعد أن تحوّلت الأنظار إليهم. ونشرت الصحافية كايسي سيميون التي ظهرت في الصور المتداولة، وهي ترتدي فستانا أزرق، الصورة على حسابها في تويتر وكتبت “نعم هذه أنا صاحبة الفستان الأزرق، أركض، بعد محاكمة بول مانافورت”. وتفاعل الناشطون مع تغريدتها مستعرضين صورا مماثلة قديمة وحديثة لصحافيين يسابقون الوقت لنقل الخبر.
مشاركة :