ساهم دعم رئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ في تحويل مسار المغربي عبدالرزاق حمدالله لمصلحة نادي النصر في اليوم الأخير من (الميركاتو) الصيفي وقبل ساعات قليلة من إغلاق فترة الانتقالات. قصة انتقال النجم المغربي للفريق العاصمي كانت سهلة وميسرة، فاللاعب بادر مبكراً بطلب الانتقال للدوري السعودي (الأكثر إثارة وحضوراً) وهو يتأمل الأسماء الدولية الكبرى التي توقع للأندية السعودية الستة عشر والتي ستخوض تحدياً كبيراً في دوري ينظر إليه كأحد أهم البطولات الآسيوية. اللاعب اختار الوقت الأنسب للهروب من قطر رغم سيل الامتيازات التي انهالت عليه بما فيها حملة الجنسية القطرية، ودفع الشرط الجزائي بنفسه وفسخ عقده ليكون لاعباً حراً طليقاً يختار ناديه المقبل بنفسه دون أي مفاوضات مع الجانب القطري، وهي الفرصة الذهبية التي اقتنصتها إدارة نادي النصر التي سارعت بالتفاوض مع اللاعب (الحر) بدعم رئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ. هذا الانتقال السلس أزعج كثيراً قيادات قطرية رياضية حاولت إيجاد أي طريقة لمنع الانتقال وخروج النجم (حمدالله) للملاعب السعودية وبث الشائعات حول إصاباته والتقليل من امكانياته رغم أن (حمدالله ) خاض مسيرة احتراف ناجحة مع الريان القطري ناديه السابق وتوج معه هدافاً للدوري. وخلال مسيرته الكروية التي مثل فيها أندية الجيش القطري وألومبيك أسفي، وأولسيوند النرويجي، وجوانجور الصيني، والريان، لعب حمدالله 138 مباراة سجل خلالها 114 هدفاً وصنع 26 هدفاً كما شارك دولياً مع منتخب بلاده بداية في صفوف المنتخب الأولمبي ثم المنتخب الأول منذ 2012.