يبحث 30 مشاركاً من دول خليجية واليمن، تطوير مهارات المشرفين وتعزيز معارفهم، من أجل إدماج ذوي الاحتياجات الخاصة في مؤسسات التعليم العام، ودرس آليات تصميم وبرمجة وتقويم المناهج التربوية الملائمة. وأوضح مستشار مكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور عبدالسلام الجوفي لـ«الحياة» أمس، أن المشاركين سيبحثون على مدار يومين في مكتب التربية العربي لدول الخليج، واقع التربية الخاصة، مشيراً إلى أنه ستنطلق اجتماعات تدريب مديري المدارس على خطوات الوصول إلى الاعتماد المدرسي الأحد المقبل، بمشاركة 30 مديراً من الدول الستة واليمن، منهم أربعة مديرين من السعودية. وأشار إلى أن الرسالة التي تحملها المنظمة تشمل التنسيق والتعاون والتكامل، وتطوير الأداء التعليمي في دول مجلس التعاون الخليجي واليمن، والتعرف على الحاجات التعليمية الخاصة بذوي الإعاقة وتطبيقاتها التربوية المختلفة، وتطوير مهارات المشرفين على تعليمهم وتعزيز معارفهم، من أجل إدماج ذوي الاحتياجات الخاصة في مؤسسات التعليم العام، ودرس آليات تقويم المناهج التربوية الملائمة. من جهتها، بينت ورقة عمل بعنوان: «جهود وزارة التربية في التطوير المهني لمشرفي ذوي الاحتياجات الخاصة» قدمها المشرف التربوي خالد المنيف والمشرفة التربوية نورة المليك، أن المملكة تضم 180 مركز تدريب تابعة لإدارات التربية والتعليم في مناطق المملكة كافة. ولفتت إلى أن خطة الابتعاث الخارجي في مجال التعليم العام والخاص تضمنت 160 مقعداً للبنين ومثلها للبنات في برامج الماجستير، إضافة إلى 30 مقعداً للبنين ومثلها للبنات في درجة الدكتوراه، في حين تضمنت خطة الابتعاث الداخلي 1966 مقعداً للبنين و713 للبنات للماجستير، منها 59 للتربية الخاصة للبنين و52 للبنات، إضافة إلى 102 مقعد لبرامج الدكتوراه للبنين والبنات من دون تخصيص أية مقاعد للتربية الخاصة. بدوره، قال عميد كلية التربية في جامعة الملك سعود الدكتور طارق الريس لـ«الحياة: «إن جامعة الملك سعود تضم 160 طالباً وطالبة من الصم وضعاف السمع. وأضاف: «أن تأهيل المعلمين ببرامج التربية الخاصة يسهم في تحسين الوضع الوظيفي لهم في السلك الأكاديمي أو الحصول على المستوى السادس وما له من مزايا»، مشيراً إلى أن جامعة الملك سعود ستبدأ قريباً في برامج الدكتوراه، وتشمل في الدفعة الأولى 20 طالباً وطالبة. وأشار إلى أن التربية الخاصة تشمل الجوانب التربوية، إلا أن هناك الجزء الطبي للعلاج وكلا القسمين مكمل للآخر، مبيناً أن التركيز حالياً عن مرحلة التعليم العالي. يذكر أن حلقة النقاش نفذت بالتعاون بين مكتب التربية العربي لدول الخليج والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو).
مشاركة :