وجه أهالي مدينة سانت كاترين، الشكر إلي محمية سانت كاترين وبدو سانت كاترين والوحدة المحلية للمدينة وكل ساهم وشارك في ترميم وتطوير طريق جبل موسى.وأكد خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان، مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بسيناء ووجه بحرى، أن منطقة سانت كاترين تمتلك كل مقومات السياحة المعروفة من سياحة دينية وبيئية وعلاجية وسياحة السفارى ويعتبر دير سانت كاترين من أهم معالمها.وأوضح لـ" البوابة نيوز"، أن هناك العديد من المواقع السياحية يمكن زيارتها بسانت كاترين وهى الصعود لجبل موسى وزيارة المنطقة المسماة بالنبى صالح والمدفون بها أحد شيوخ البدو وهو الشيخ صالح المنسوبة إليه أشهر أودية سانت كاترين وادى الشيخ ومنطقة النبى هارون وهو قبر رمزى لا يضم أى رفات وأطلق عليه هذه التسمية لشهرة قصة خروج بنى إسرائيل ومرافقة النبى هارون لنبى الله موسى فى رحلته ولكن لم يعرف قبر لنبي الله موسى ولا نبى الله هارون فى أى مكان فى العالم حتى الآن وكذلك زيارة منظر تخيلى لعجل منحوت فى الصخر بوادى الراحة لا علاقة له بالعجل الذهبى الذى عبده بنى إسرائيل فى سيناء لأن موقع عبادة العجل كانت بمنطقة الطور أمام وادى حبران كما يمكن زيارة وادى حبران العامر بالنبات الطبية والعطرية والعيون الطبيعية.وأوضح أن الصعود لجبل موسى يتم عن طريق طريقين الأول طريق سيدنا موسى، وهى مختصرة لها سلم من الحجر مكون من 3000 درجة تم ترميمها عام 1911م وطريق عباس باشا الذي مهد هذا الطريق، ويبدأ من شرق الدير إلى رأس جبل المناجاة، ويرى الصاعدون لهذا الجبل أجمل منظر لشروق الشمس لن يتكرر بهذا الجمال والجلال فى أى بقعة فى العالم حيث تجد لسانك متحركًا تلقائيًا سبحان الله.
مشاركة :