سارت الأمريكية رياليتي وينر من ولاية تكساس والتي تنتقد ترامب كثيرا على خطى سنودن ومانينغ اللذين يرى مؤيدوهما أنهما كشفا عن معلومات هامة للرأي العام بينما يعتبرهما منتقدوهما خائنين. رياليتي وينر وبعد تخرجها من مدرسة كينغزفيل الثانوية في ولاية تكساس حيث كانت بارعة في ألعاب القوى والتنس، اختارت وينر الخدمة العسكرية. وفي صفوف القوات الجوية الأمريكية، تعلمت الباشتو والداري والفارسية وهي لغات محكية في أفغانستان وباكستان وإيران. وبعد 6 أعوام في الخدمة العسكرية، تم توظيفها في فبراير 2017 في شركة "بلوريبوس انترناشونال كوربورايشن" التي تعمل لصالح وكالة الأمن القومي الأمريكية. وصدر يوم الخميس حُكم بالسجن 5 سنوات و3 أشهر بحقها لأنها كشفت تقريرا سريا للغاية حول عمليات القرصنة الروسية المزعومة أثناء الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016. وحكم عليها بأقسى عقوبة في الولايات المتحدة بتهمة نقل معلومات دفاعية سرية، إلى وسائل الإعلام. واتبعت رياليتي وينر خطى تشيلسي مانينغ التي كانت رجلا يعرف باسم برادلي قبل تحولها جنسيا والتي اعتقلت في يوليو 2010، بسبب تسريبها ما يزيد عن 700 ألف وثيقة عسكرية ودبلوماسية سرية عبر موقع ويكيليكس. وحكم على العسكري الأمريكي السابق برادلي والذي سرب معلومات سرية نشرت عبر موقع "ويكيليكس"، في أغسطس 2013 بالسجن 35 عاما، إلا أنه أفرج عنها(تشيلسي مانينغ) بموجب قرار رئاسي أصدره باراك أوباما في آخر أيامه في السلطة. ويبذل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جهودا كبيرا للحد من تسريب المعلومات السرية التي تعطي طابعا بأن ولايته فوضوية، ويعتبر الذين يقومون بمثل هذه الأعمال "خونة". المصدر: أ ف ب
مشاركة :