يتوقع أحمد المصري، الكاتب والمحلل السياسي، نجاح جولة جنيف الجديدة وذلك بعد دعوة المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا، لدول الآستانة، إيران وتركيا وروسيا، حول «دستور جديد لسوريا»، موضحا أن المعضلة في الدستور السوري كانت تتمثل في البداية في تشكيل وفد المعارضة والحكومة السوريسة في دمشق، حيث قام كل طرف بإعطاء القائمة الخاصة بهم وانسحاب جماعة الإخوان المسلمين، كما سيكون هناك إيضاح كبير من وفد المعارضة عقب الاجتماع الروسي التركي اليوم، وكذلك الحديث عن إدلب والحل العسكري وتأجيله نوع ما خاصة أن روسيا كانت جاهزة للمعركة في إدلب. وأضاف المحلل السياسي، خلال مشاركته عبر النشرة الإخبارية على شاشة «الغد»، مع الإعلامية سينار سعيد، أن دعوة دي ميستورا لحضور روسيا وتركيا بحضور هذه المحادثات في ظل التوتر بين طهران وواشنطن،ورسيا، أوضح أن الملف الإيراني حول المشهد في سوريا، مشيرا إلى أنه يرى أن موسكو توصلت إلى حل سياسي مع طهران بشأن تواجد القوات الإيرانية في الأراضي السورية وذلك وفقا لتسريبات تتحدث في هذا الشأن. تجدر الإشارة إلى أن المبعوث الأممي الخاص بسوريا قد دعا كل من إيران وروسيا وتركيا لمحادثات بشأن اللجنة الدستورية، وذلك في جنيف يومي 11 و12 سبتمبر.
مشاركة :