الحكومة الفلسطينية: صلاة غير المسلمين في الأقصى سيفتح الطريق أمام اندلاع حرب دينية

  • 8/24/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت الحكومة الفلسطينية أن أي حديث أو إشارة أو تلميح عن صلاة غير المسلمين في المسجد الأقصى المبارك له طابع العدوان ولا يصدر إلا عن “أحمق”. وحذر المتحدث باسم الحكومة يوسف المحمود في بيان له اليوم الجمعة من أن أية محاولة للمساس بالمسجد الأقصى المبارك على صعيد ما يسمى شرعنة صلاة غير المسلمين به من قبل الاحتلال، سيفتح الطريق واسعة أمام اندلاع نيران حرب دينية تطال المنطقة والعالم، تخطط لها حكومة الاحتلال. وقال  المحمود “إن المسجد الأقصى المبارك المعروف بمكانه ومكانته وبمساحته التي تبلغ (144 دونماً) وتحيط بها الأسوار التاريخية، هو ملك للمسلمين وحدهم، وهو من أقدس مقدساتهم أينما وجدو في مشارق الارض ومغاربها، وهو يقع في قلب مدينة القدس العربية التي تحتلها اسرائيل بالقوة والترهيب، والتي هي عاصمة فلسطين العربية، توارثتها الأجيال العربية الفلسطينية منذ فجر التاريخ حتى يومنا هذا، وتعرضت للغزو والاحتلال عشرات المرات، وتم في كل مرة طرد الغزاة والمحتلين بفضل مقاومة اَهلها ونضالهم وكفاحهم، تماماً كما يفعل شعبنا العربي الفلسطيني الْيَوْمَ في نضاله المجيد من اجل إنهاء الاحتلال وارساء أسس السلام والأمن في المنطقة والعالم”. وأضاف ” وها نحن في فلسطين نسجل تحذيراً جديداً بعد عشرات التحذيرات من مثل هذه الخطوات الخطيرة التي تقدم عليها حكومة الاحتلال الاسرائيلي دون أي اعتبار للحقائق التاريخية الواضحة أشد الوضوح ولا للقوانين الدولية والاعراف الاخلاقية والدينية بين أبناء البشرية”. وطالب المحمود كافة الهيئات والمنظمات والحكومات وكل من له صلة في العالم التدخل الجدي والعاجل لمنع هذا العدوان الذي يلوح به الاحتلال عبر ما تسمى (محكمته العليا) حول شرعنة إقامة اتباعه طقوسهم في المسجد الأقصى المبارك. وأكد على أن الصلاة تؤدى للخالق وتتم بأمره عز وجل، وليس بأمر محكمة الاحتلال البغيض والطارئ والذي مصيره الحتمي الزوال والذوبان.

مشاركة :