أنهت لجنة التفويج لمنشأة الجمرات بمؤسسة مطوفي حجاج الدول الأفريقية غير العربية, مهام أعمالها لتفويج أكثر من 160 ألف حاج أدوا فريضة حج هذا العام من الدول الأفريقية غير العربية بتميز تام وفق مؤشرات الأداء ومكّنتهم من أداء شعيرة رمي الجمار براحة وسهولة وتطبيقها للخطة التشغيلية التي أعدتها المؤسسة بإشراف ومتابعة مباشرة من وزارة الحج والعمرة بالتعاون مع إدارة تنظيم الحشود بالأمن العام . وأوضح عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة التفويج لمنشأة الجمرات المهندس عبدالله صديق لشكر, أن المؤسسة سيرت قرابة ٢٢٤٣ فوجا خلال ايام التشريق ويوم عيد الأضحى، ضمن خطة التفويج الخاصة بالمؤسسة في موسم حج هذا العام، التي نفذها كادر من المرشدين وأعضاء التفويج في المكاتب وبإشراف ومتابعة من أعضاء لجنة التفويج بالمؤسسة. وأضاف أن خطة التفويج تكللت في موسم حج هذا العام بالنجاح والتميز ونتوقع أن ترتفع نسبة التفويج الخاصة بالمؤسسة مقارنة بغيرها من المؤسسات، ففي العاشر من ذي الحجة سيرنا ٦٤١ فوجا لرمي جمرة العقبة وفي يومي التشريق الأول والثاني بلغ اجمالي الأفواج ١٢٨٢ فوجا أما في ثالث أيام التشريق فتقلصت أعداد الأفواج إلى النصف نظرا لتعجل نحو ٥٠ بالمئة من حجاج المؤسسة ومغادرتهم مشعر منى، فيما أدى الحجاج المتبقين منهم لليوم الثالث عشر رمي الجمرات من خلال ٣٢٠ فوجا.بدوره أكد نائب رئيس لجنة التفويج لمنشأة الجمرات بالمؤسسة الدكتور محمد شكري زمزمي، أن تعاون جميع المشاركين في عملية التفويج سواء أعضاء اللجنة أو أعضاء التفويج ومساعديهم بمكاتب الخدمة الميدانية التابعة للمؤسسة ومكاتب شؤون ومنظمي قدوم الحجاج، إلى جانب توزيع اللجنة أكثر من ١٣٥ ألف مطوية بلغات الحجاج المختلفة والدورات التدريبية الميدانية وورش العمل التي أقيمت قبل وأثناء الموسم, أسهمت جميعها في نجاح خطة التفويج فتوعية الحجاج ودور المرشدين كان له الفضل بعد توفيق الله سبحانه وتعالى في تفويجهم براحة وطمأنينة، مثمنا جهود الجميع وبالمتابعة المستمرة التي حظيت بها اللجنة من قيادات المؤسسة بالإضافة إلى المتابعة المباشرة وتوجيهات المسؤولين بوزارة الحج والعمرة وتعاون قيادات وأفراد إدارة تنظيم الحشود بالأمن العام.
مشاركة :