ما إن نتحدث عن تقليل الهدر والمصروفات التي تكبد الدولة أموالا كثيرة إلا والبعض لا يقدرون تلك المسؤولية والأمانة التي حملوها ، فسوف تشاهد موظفين كثيرين لا يحملون أي مؤهل في التخصص يصرف لهم سيارات و كروت الوقود و تلفونات ودورات في الخارج وأمور كثيرة وهدر ما يعلم فيه إلا الله، و من جانب آخر موظف صغير يوجهه مدير كبير وبعض المسؤولين على اللجان التي يتم فيها اختيار بعض الموظفين للوظائف الإشرافية وذلك بسبب (انتمائهم ) ناهيك عن بعض اللجان التي تفتقد المصداقية والاحترافية وعدم وجود المنهجية الواضحة لتلك الجهة. والسؤال هنا هل أصبحت الكفاءة من الكوادر الوطنية المخلصة غير مرغوب فيها وذلك لعدم انتمائها لجماعة ما أو تيار أو غيرها نحن هنا لسنا بصدد التحدث عن أي تيار أو جماعة أو غيره نحن نتحدث عن العنصرية التي تحدث للأسف في بعض الجهات والتي يفترض منها أن يتم التعامل مع الجميع بالعدل والمساوة والالتزام بالوحدة الوطنية وعدم التمييز وعدم التفريق، من المسؤول عن تأخير التنمية و التطوير والهدر في المال و غيره وعن مواكبة العالم، إن أحد أبرز الأسباب هي وضع أشخاص غير أكفاء في مناصب لا يستحقونها وذلك بسب العنصرية والظلم الذي يحدث، إلى متى وضمير بعض المسؤولين غائب إلى متى ويتم نقل صورة وردية غير واقعية؟! نحن نحترم جميع المسؤولين المخلصين الكرام ونظن بهم الخير ونرجو من الله لهم التوفيق و في أحيان كثيرة لا نتحدث عما يخصنا بل فيما يتعلق في الكويت أو حقوق إخواننا المواطنين المستحقين أو في مايتعلق بالأجيال القادمة، لا نستطيع الصمت أبداً وسوف نستمر بإذن الله في نفس المنهجية دون أي إساءة ونحن نقدم النصح للصالح العام ولمستقبل الوطن وأبنائه ونصيحة لأي مسؤول استمع من الجميع وإعطاء المواطنين حقوقهم هو واجب ليس كرماً منك يجب أن نتعلمها نحن في الكويت بلد الحرية والديمقراطية و الدستور والقانون وكل شيء جميل ستجده في الكويت حقيقة يجب على بعض معرفتها .وفي الختام نرجو من الله أن يحفظ الكويت وأميرها وولي عهدها الأمين و أهلها الطيبين المخلصلين من كل مكروه وأن يرزق بعض المسؤولين البطانة الصالحة التي تعينهم على فعل الخير وإعطاء المواطنين حقوقهم المسلوبة.م. محمد خالد العازميEmail:dgca83@yahoo.comTwitter:engmohammad778
مشاركة :