قال د. أحمد بن حمد البوعلي رئيس المجلس البلدي بالأحساء بعد عودته من حج هذا العام أن بلادنا بفضل الله رائدة العالم الإسلامي بما تقوم به من خدمة، وولاة أمورنا “رسل السلام” وخير وحب لكل العالم لما يقومون بِه من خدمات جليلة للعالم كله. وقال البوعلي أن ماشاهدته من تنمية ونجاح هذه السنة في مكة والمشاعر لم أراه من قبل فهو عمل يبعث على الأمل والتفاني من رجال الأمن على كافة الأصعدة، فهم يقومون بالحفاظ على الأمن وبخدمات إنسانية رائعة، الابتسامة تعلوهم وحسن الكلام يكسوهم. إن ما شاهدناه هذا الموسم من نجاح باهر وتكاتف من الجميع واضح. كما أن تعاون جميع القطاعات الحكومية والخدمية والعسكرية، والتطوعية لخدمة ضيوف الرحمن طيلة أيام موسم الحج شيء يفوق الوصف وكل ذلك بتوفيق من الله سبحانه وتعالى ثم بتوجيهات ومتابعة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد. وأكد د. البوعلي أن قادتنا سائرون في دروب الخير وفي شرف خدمة الحرمين الشريفين وعلى العناية بالحجاج، برغم مايوجد من حقد على بلادنا من إعلام عدائي مخطوف وعقول ضئيلة الفهم قليلة الشأن، بسبب النجاحات المتتالية لهذه البلاد على كافة الأصعدة اصْبـِرْ على كيْدِ الحَـــسودِ ** فإنَّ صبْرَكَ قاتِلـُـــهْ..!! فالنارُ تأكلُ بعضـُها بعضاً ** إنْ لمْ تجدْ ما تأكلـُــهْ..!!! وبفضل الله منذ نشأة المملكة العربية السعودية على يد الملك عبدالعزيز – رحمه الله – مروراً بأبنائه الملوك من بعده، وصولاً إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –حفظه الله- لم تتوانَ بلاد الحرمين قيادةً وشعباً عن بذل الغالي والنفيس؛ من أجل خدمة ضيوف الرحمن، والعمل على توفير أقصى سبل الراحة؛ لتيسير أداء شعيرة الحج والعمرة ، من مشارق الأرض ومغاربها. إن ما تقدمه المملكة للحجاج من خدمات يفوق الوصف والاعتبار, ولا ينكر تلك الجهود العظيمة من جهة الكيف والنوع والكم إلا جاحد أو مكابر أو حاقد أو جاهل. لو لم يكن لمملكتنا الغالية سوى خدمة حجاج بيت الله لكفاها ريادياً؛ تنظيماً وخدمات وتعامل مختلف الجهات بإشراف ومتابعة وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين. حيث بلغ عدد حجاج هذا العام أكثر من 2.3 مليون. لقد واصل موسم حج هذا العام نجاحاته المتتالية تباعاً في جميع مراحله، وعبر سواعد وطنية من خلال تسخير الإمكانات اللازمة كافة سواء البشرية منها أو المادية أو التقنية، و عبر تطويع التقنية الحديثة وتكييفها بما يلائم شرف الزمان والمكان لهذه الشعيرة المباركة، التي فاقت التوقعات. شكراً لوزير الداخلية وأمير منطقة مكة المكرمة وأمير منطقة المدينة المنورة، لما تحقق من نجاحات استثنائية لموسم حج هذا العام. إن ما يقوم به أبناء هذه البلاد في خدمة ضيوف الرحمن لهو شرف كبير لكل مواطن على هذه الأرض المباركة، وقد جهزت الدولة رعاها الله 250 الف، ما بين عسكري ومدني لخدمة حجاج بيت الله. أسأل الله عز وجل أن يعيد هذه المناسبة الغالية على القيادة الحكيمة الرشيدة وبلادنا الغالية بمزيد من التقدم والازدهار في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان- حفظهم الله -.
مشاركة :