أقدمت زوجة مصرية تبلغ من العمر 25 عاما على قتل زوجها بالاتفاق مع عشيقها ليخلو لهما الجو . وتفصيلا؛ أخبر الزوج المخدوع زوجته بضرورة سفره لعدة أيام لإحدى المدن الساحلية، ففرحت و أخبرت عشيقها بأن زوجها مسافر وأن الوقت حان أن يتقابلا وودعت زوجها وداعاً حاراً مليئاً بالسعادة، واتفقت مععشيقها على الحضور إليها بعد منتصف الليل,وقضيا ليلتهما معا. وعاد الزوج من مأمورية عمله وشعر بتغير الزوجة الذى بررته بغضبها بسبب ابتعاده الدائم عنها وانشغاله بعمله، استعطف الزوج المخدوع زوجته وطلب منها الصفح وأكد لها أنه يعمل حتى يلبى طلباتها. تعددت الأحاديث بين الزوجة وعشيقها لتفوح معها رائحة الحب الحرام بينهما وتملأ حكايتهما سمع أهل القرية ، وكشف الزوج المخدوع قصة زوجته وقت عودته من عمله فى الساعات الأخيرة من مساء أحد الأيام، إذ سمعها تكيل لعشيقها عبارات العشق والهيام ، لتنتهى الليلة بكسر الهاتف ومشاجرة بين الزوجين انتهت بخلودهما إلى النوم مع وعد بعدم تكرار الأمر مرة أخرى، فى ظل حجج واهية من الزوجة. وقررت الزوجة التخلص من زوجها ووضعت حبوباً مخدرة فى كوب النسكافيه ليخلد الزوج فى نوم عميق فتتصل بعشيقها على الفور بالفعل حضر حاملاً قطعة خشبية ويجر عربة كارو، وبمجرد أن فتحت له الباب هوى بالخشبة على رأس الزوج وقام بقلته، وألقى بجثته فى الترعة القريبة ، وعثر أهالى القرية على جثة المجنى عليه، وبسبب انتشار قصة خيانة زوجة المجني عليه أشارت أصابع الاتهام على الفور إليها ليتقدم شقيق المجنى عليه ببلاغ إلى مركز شرطة ديرب نجم يتهم فيها زوجة شقيقه بقتله. القت الشرطة الزوجة وعشيقها، لم يستطيعا الانتظار طويلاً، فكل الدلائل تؤكد تورطهما فى الجريمة، وبررت جريمتها وخيانتها ببرود مشاعر الزوج وإهماله لها. السبب الواهى الذى تتحجج به كل الخائنات.. واعترف العشيق وأرجع السبب للزوجة .