عبر صفحتها... تفاجأت بصفحتها!فأن تجد نفسك فجأة زائراً لنفسك، مشاهداً اسمك ومراقباً لكلامك الذي لم تكتبه ومتعجباً لإعجابات لا تحبّذها، أمر يدعو إلى الغيظ والقلق.وهذا ما حدث مع مواطنة وجدت نفسها مواطنة مضطرة لتسجيل قضية انتحال صفة، بعدما فوجئت بوجود حساب على مواقع التواصل الاجتماعي يحمل اسمها ومعلومات شخصية دقيقة عنها، وجارٍالبحث عن المنتحل الذي يدير الحساب للتأكد إن كان امرأة أو رجلاً.وفي التفاصيل، ان المواطنة فوجئت بإحدى قريباتها تبلغها بأنها وجدت حساباً على أحد مواقع التواصل الاجتماعي باسمها ويعرّف بمعلومات وصفات كثيرة تخصها. وعندما استطلعت الأمر، تأكدت أن هناك من ينتحل صفتها واسمها، فبعثت له برسائل مستفسرة عن هويته وعن سبب انتحال صفتها، إلا أنه تجاهلها ولم يرد على أي من رسائلها، بل استمر في استخدام الحساب. فما كان من المواطنة سوى التوجه إلى مقرالإدارة العامة للمباحث الجنائية وأبلغت عن واقعة انتحال صفتها واستخدام اسمها على الحساب الذي لا تعلم عنه شيئاً، وأبدت خشيتها من الدخول في مشاكل بسبب ذلك الحساب. وقالت للأمنيين إن اسم المستخدم (اليوزر) يشبه آخر يخصها على مواقع التواصل وقد أنشأته منذ أكثر من 6 أشهر.وأفاد مصدرأمني بأن «المواطنة زوّدت رجال الأمن باليوزر المستخدم في الحساب وبعض المنشورات، حيث تم تسجيل قضية بالواقعة، وجارٍ البحث والتحري للتأكد إن كان المنتحل رجلاً ينتحل صفة النساء أو امرأة تمهيداً لضبطه وإحضاره على ذمّة القضية لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه».
مشاركة :