قال صبرة القاسمي، الباحث في شئون الإرهاب والتطرف، إن أفغانستان هي أكبر معسكر تدريبي لكافة الجماعات والحركات الإرهابية، موضحا أن أفغانستان هي من خرجت تنظيم القاعدة وتحول من جبال تورا بورا بعد الإرهابي أسامة بن لادن أبو مصعب الزرقاوي إلى العراق لينشئ الدولة المزعومة داعش. وأضاف خلال مشاركته في برنامج منابر وسيوف على شاشة الغد، مع الإعلامي ضياء رشوان، أن حنين العودة إلى أفغانستان وإلى كهوفها هو ما يداعب أحلام داعش، لافتا أن الضغوط الدولية على داعش في العراق وسوريا هي التي جعلت من أفغانستان ملجأ تستطيع داعش اللجوء إليه لتشكيل دولتها المزعومة. وأوضح القاسمي، أن هاك إشكالية كبيرة لتعاطي الولايات المتحدة الأمريكية مع مشكلات الإرهاب في العالم العربي في الشرق الأوسط او في الشرق الأدني مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تستكمل مشروعها ضد أي من التنظيمات الإرهابية الموجودة على الساحة، وأن الولايات المتحدة الأمريكية تستغل هذه الجماعات إن لم تكن متهمة في أنها هي التي أنشئت هذه الكيانات الإرهابية فهي متهمة باستغلال هذه الكيانات، حيث تعيد الولايات المتحدة تعيد تحرير المحرر في أفغانستان ، سبق أنها قالت أنها خاضت الحرب ضد الجماعات الإرهابية ثم يعود الآن الحديث عن وجود يؤر داعشية في أفغانستان كما أنها هناك صراع هائل بين داعش وطالبان والحكومة الأفغانية. جدير بالذكر أن وزارة الخارجية الروسية أعلنت أن موسكو رصدت تحليقات مروحيات مجهولة الهوية تقوم بنقل شحنات من الأسلحة لعناصر حركة طالبان وتنظيم داعش في أفغانستان، وقالت المتحدثة باسم الوزارة، ماريا زاخاروفا نود التأكيد مجددا على تحليقات تقوم بها مروحيات مجهولة الهوية شمالي أفغانستان، لنقل أسلحة وعتاد لمقاتلي تنظيم داعش المحليين وعناصر طالبان الذين يتعاونون مع هذه المجموعة الإرهابية.
مشاركة :