اختتمت المؤسسة الخيرية الملكية نشاطها الصيفي الذي نظمته بالتعاون مع شركة اللولو هايبر ماركت، وبهذه المناسبة، قام الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية بزيارة لركن النشاط بالمجمع والتقى مع الطلبة المشاركين والمشرفين واطلع على نتائج هذه النشاط من خلال الجولة الميدانية في معرض إنجازات الطلبة. وعبر عن خالص الشكر والتقدير لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على رعايته الكريمة لهذا النشاط، مشيدا بالتعاون المتميز من شركة اللولو هايبر ماركت على مبادرتهم في احتضان أبناء المؤسسة الخيرية الملكية، مؤكدا أهمية الشراكة المجتمعية بين المؤسسات الأهلية والتجارية مع القطاعات الحكومية، ودعم برامج الأطفال والناشئة تحقيقًا لأهداف وطنية مستقبلية. وأكد أن المؤسسة الخيرية الملكية برعاية من جلالة الملك المفدى الرئيس الفخري للمؤسسة وبقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة تقوم بعمل عديد من البرامج والانشطة لرعاية الأيتام والأرامل من منطلق رسالتها الإنسانية الاجتماعية التي أمر بها جلالة الملك المفدى، متمنيا الاستمرار والتواصل في مد أواصر التعاون بين المؤسسة الخيرية والقطاع التجاري الذي يقوم بواجبه تجاه هذه الفئات من المجتمع. كما أكد الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية أهمية هذا التعاون المثمر بين المؤسسة واللولو هايبر ماركت في تقديم مختلف الأنشطة التي تشغل أوقات فراغ الطلاب بما يعود عليهم بالنفع، وتأصيل القيم التربوية والوطنية في نفوسهم عبر عدد من البرامج العملية والصحية والترفيهية والمسابقات الرياضية والثقافية، بهدف دعم وتطوير وبناء شخصيات الأيتام عن طريق التدريب العملي وتدريبهم على قيم الابتكار، بإشراف متخصصين في مجالات مختلفة. كان في مقدمة حضور الحفل الختامي السيد محمد عقيل العوضي القائم بأعمال الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية والسيد عبدالشكور المدير بشركة اللولو في مملكة البحرين. وقد تضمن الحفل كلمة ترحيبية وتعريفا عاما بالفعالية بمصاحبة فيلم وثائقي عن أهم البرامج التي قدمت في النشاط، ثم تم تكريم جميع المتعاونين في الورش والبرامج التي نفذت خلال فترة النشاط. وعلى هامش الحفل اطلع المسؤولون على معرض لأهم الإبداعات التي أنتجها الأيتام كنتاج للدورات التي استفادوا منها طوال فترة البرنامج. وقد حرصت المؤسسة على أن يشتمل البرنامج على مجموعة من الأنشطة والبرامج والورش التعليمية في مختلف الجوانب الرياضية والصحية والفنية والقيادية والثقافية والترفيهية، وذلك لتدريب المشاركين على مختلف المهارات، وأن يكون برنامجًا متنوعًا ومفيدًا لكل الأسرة.
مشاركة :