عام / الدكتور الغفيص يهنئ القيادة بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة / إضافة أولى واخيرة

  • 12/25/2014
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

وأبان معالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني أن كليات التميز كيانات حكومية أنشئت بهدف تقديم أفضل المعايير العالمية للتدريب التطبيقي في المملكة التي تركز برامجها المقدمة بشكلٍ مباشر على تلبية احتياجات سوق العمل المحلي وتخريج كوادر مؤهلة بمستوى عالمي، وقد تم اختيار علامة كليات التميز, لتمييز هذا النوع الجديد من الكليات الحكومية والمبنية على شراكة حكومية مع القطاع الخاص التدريبي، وقد تم إنشاؤها إنفاذاً لقرارات مجلس الوزراء ومجلس الشورى التي تنص على تبني برامج تدريبية مصممة ومقدمة ومعتمدة من جهات عالمية متخصصة، وبناء شراكات استراتيجية مع جهات تدريبية داخلية وخارجية لتشغيل الوحدات التدريبية وتقديم برامج تدريبية مشتركة مع القطاع الخاص. وأشار إلى أن المؤسسة بصدد إطلاق أحد المشاريع التطويرية الجديدة، والمتمثل في تنفيذها لمشروع بناء القدرات بالكليات التقنية القائمة في شهر مارس المقبل، وذلك بهدف تطوير أداء كافة الكليّات التقنية تطويراً شاملاً مبنياً على التشجيع والابتكار في تقديم برامج التدريب التقني والمهني بخبرات مقدمي خدمات التدريب عالمياً, وتعزيز المهارات التدريبية لمنسوبي الكليّات بما ينعكس إيجاباً على مخرجات العملية التدريبية لسد حاجة سوق العمل السعودي من الأيدي الوطنية المدربة وفق أعلى مستويات الجودة. وأفاد بأن المؤسسة تنفذ حزمة من البرامج التطويرية التي يتقدمها برنامج التدرب الإلكتروني ومصادر التدريب، وهي منظومة تعتمد على أساليب التدريب الحديثة لإيصال المعلومة إلى المتدرب من خلال تقنيات الحاسوب والشبكة العالمية ووسائطهما بهدف بناء بيئة تدرب إلكترونية تفاعلية متاحة في كل مكان وزمان، وتعزز مفهوم التدريب الذاتي الذي يُعد من المبادرات الرائدة للمؤسسة باستخدامه أسلوب للتدريب يعتمد على نشاط المتدرب ومجهوده الذاتي المتوافق مع سرعته وقدرته في الانسجام مع ما أسفرت عنه التكنولوجيا كالحقائب الإلكترونية والبرامج التلفزيونية المسجلة وغيرهما. وبيّن الدكتور الغفيص أن المؤسسة نفذت كذلك مبادرة التدريب المدمج الذي دمج بين أساليب التدريب التقليدي والتدريب الإلكتروني واستبدال جزء كبير من التدريب المباشر بالأنشطة الإلكترونية بطريقة مدروسة وذات قيمة تدريبية عالية تهدف إلى تطوير أداء التدريب التقني والمهني وزيادة الطاقة الاستيعابية بجعل أوقات المقررات وأماكن تقديمها أكثر مرونة، وإتاحة إمكانية التدرب على المهارات الوظيفية القابلة للتطبيق على نحو أفضل من خلال دمج التقنيات التعليمية الجديدة لتشجيع المتدربين وتحسين أدائهم. // انتهى // 14:31 ت م تغريد

مشاركة :