أصبح أحمد الكاس المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم في نادي أبو قير للأسمدة، في موقف لا يحسد عليه بعد النتائج السيئة والمخيبة للآمال التي حققها فريقه في المباراتين السابقتين وهي الخسارة من الحمام بهدفين مقابل هدف في الجولة الأولى، ثم الهزيمة أيضًا على ملعبه من بلدية المحلة بثلاثية نظيفة من الأهداف.يحتل الفريق المركز قبل الأخير في جدول ترتيب المجموعة الثالثة لأندية بحري والإسكندرية بدوري القسم الثاني بدون نقاط، وأكد الكاس أن الأمل قائم في تحسين نتائج الفريق خلال الفترة المقبلة، خاصة وفي ظل توقف مسابقة دوري القسم الثاني لمدة إسبوعين، والتي ستكون بمثابة فرصة طيبة لمراجعة ترتيب أوراق الفريق والوقوف على نقاط القوة والضعف في صفوفه والعمل على تلافيها في المرحلة المقبلة من أجل الظهور بالمظهر المشرف الذي يليق بنادي سماد أبو قير في البطولة.من ناحية أخرى بدأ الغضب واضحًا على وجه الكاس، بعد هزيمة فريقه الأخيرة أمام بلدية المحلة بثلاثة أهداف مقابل لا شيء، مشيرًا إلى أنه لا يجد سببًا واضحًا لهذا الأداء المتخاذل من اللاعبين خلال مباراتي الحمام والبلدية، خاصة أن إدارة النادي حرصت على توفير المناخ المناسب للاعبين والجهاز الفني منذ بداية فترة الإعداد والتي استمرت لمدة شهرين، لكن النتائج خيبت ظنون الجميع.وأكد الكاس أنه طلب من اللاعبين بنسيان الهزيمتين السابقتين والتركيز في المباريات القادمة، على أمل تحسن النتائج وعودة السماد لمكانه الطبيعي وسط الأندية الكبار والدخول في حلبة المنافسة على الصعود للدوري الممتاز مع نهاية الموسم الجاري.