أعلنت السلطات الروسية أمس الجمعة، أن منظمة "باسيفيك اينفايرنمنت" البيئية التي مقرها في الولايات المتحدة وتنشط خصوصاً في أقصى الشرق الروسي، باتت "غير مرغوب فيها" بموجب قانون مثير للجدل، ما يمهد لحظرها.وقالت النيابة العامة الروسية في بيان "تبين أن عمل المنظمة يمثل تهديداً للنظام الدستوري لروسيا ولأمن الدولة".وسيرفع هذا القرار إلى وزارة العدل الروسية التي ستقرر حظر أنشطة المنظمة على الأراضي الروسية من عدمه.وتقول المنظمة وفق موقعها الإلكتروني أنها تساعد خصوصًا منظمات بيئية محلية وأخرى تعنى بحماية الطبيعة في أقصى الشرق الروسي.ويتيح قانون أصدره الرئيس فلاديمير بوتين العام 2015 اعتبار منظمات أجنبية ناشطة في روسيا "غير مرغوب فيها"، ما يمهد لحظرها سواء كانت منظمات غير حكومية أو مؤسسات أو شركات.ويشكل هذا القانون تتمة لقانون آخر أقر في 2012 ويلزم المنظمات التي تتلقى تمويلا من الخارج وتمارس "نشاطاً سياسياً" أن تتسجل بوصفها "عميلا للخارج"، وهو توصيف يشوبه التباس كبير.وبناء على القانونين، اعتبرت منظمات عدة "غير مرغوب فيها" أو "عميلة للخارج" استناداً إلى معطيات وزارة العدل الروسية.
مشاركة :