دانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي الهجوم الإرهابي الذي وقع على بوابة كعام شرقي العاصمة الليبية طرابلس، والذي أسفر عن مقتل أربعة من رجال الأمن وإصابة سبعة آخرين على الأقل بجراح. ووصف الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الهجوم بـ«الإجرامي الذي يهدف إلى عرقلة جهود الحوار الوطني وزعزعة الأمن والاستقرار في البلاد» حاثاً - بحسب وكالة الأنباء السعودية - السلطات الليبية المحلية على بذل الجهود لإلقاء القبض على الجناة ومن يقف ورائهم وتقديمهم للعدالة. وقدّم التعازي لأسر الضحايا ولحكومة ليبيا وشعبها على إثر الخسارة المفجعة في فقدان الأرواح الغالية، متمنياً للجرحى الشفاء العاجل. وجدد العثيمين التأكيد على موقف المنظمة المناهض للإرهاب بأشكاله وصوره كافة وأياً كان مصدره، معرباً عن تضامن المنظمة الثابت مع حكومة ليبيا في تصميمها على مكافحة الإرهاب.
مشاركة :