اتهم أسترالي أمس الأربعاء، بحيازة وثائق مرتبطة بالتخطيط لهجوم إرهابي على أهداف حكومية في سيدني لكن الشرطة الأسترالية حرصت على التأكيد أنه على الناس ألا يشعروا بالخوف. وأوقف سليمان خالد (20 عاماً) الذي يلقب «أبو بكر» خلال عمليات دهم الأسبوع الماضي، سمحت بالعثور على وثائق وضبط رشاش ومسدسين. واتهم الرجل "بحيازة وثائق تهدف إلى تسهيل هجوم إرهابي"، بينهم اتهم شاب آخر في الحادية والعشرين من العمر بمخالفة أمر يمنعه من إجراء اتصالات هاتفية. وجاء اعتقال الرجلين من قبل شرطة مكافحة الإرهاب بعد سلسلة من العمليات الدهم في سيدني وبريزبن في سبتمبر، مع تزايد القلق من تدفق شبان على سوريا والعراق للانضمام إلى تنظيم داعش وجماعات جهادية أخرى. وكانت الشرطة الاسترالية أعلنت بعد العملية أنها أحبطت "مؤامرة لارتكاب أعمال عنف" في استراليا بما في ذلك قتل شخص بقطع الرأس. وقال مايكل فيلان، مساعد قائد الشرطة الفدرالية الاسترالية المكلف بالأمن القومي، الأربعاء: "من دون شك الوثائق تشير إلى أهداف حكومية مهمة". وأضاف: إن الأهداف تقع في سيدني، ولكنه لم يعط المزيد من التفاصيل. وتابع فيلان: "أنا متأكد أننا أفشلنا ما كانا يخططان لتنفيذه. هذا كل ما يمكنني أن أقوله لكم الآن". وسيمثل خالد والموقوف الثاني أمام القضاء مجدداً في فبراير.
مشاركة :