(الأناضول) – اتهمت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، كلا من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بالتحضير لضربات عسكرية جديدة على سوريا، تحت ذريعة استخدام قوات الأسد للأسلحة الكيميائية. ونقلت وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية عن المتحدث باسم الوزارة، إيغور كوناشنكوف، أن «مسلحين في محافظة إدلب يستعدون لاستعمال أسلحة كيماوية ضد المدنيين وإلصاق ذلك بالحكومة السورية». وقالت الوزارة إن «مجموعة من المسلحين الذين تم تدريبهم تحت اشراف شركة «أوليف» العسكرية البريطانية الخاصة وصلوا إلى إدلب لتنفيذ هجمات بمواد سامة». ولم يرد تعليق رسمي من الدول الثلاث على ما أوردته الوزارة.
مشاركة :