أعلن الممثل الأمريكي الخاص لإيران براين هوك أن الإجراءات التي أعلنت من قِبل المفوضية الأوروبية لدعم الاقتصاد الإيراني، ترسل رسالة خاطئة في وقت غير مناسب.وقال هوك في بيانٍ، حسبما أفاد راديو (سوا) الأمريكي، اليوم السبت: إن "هذه المساعدات الخارجية من جانب دافعي الضرائب الأوروبيين تطيل قدرة النظام الإيراني على إهمال احتياجات شعبه".وأضاف أن الشعب الإيراني يواجه ضغوطًا اقتصادية حقيقية ناجمة عن فساد حكومته وسوء إدارتها واستثماراتها الكبيرة في الإرهاب والنزاعات في الخارج.وشدد على وجوب أن تعمل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي معًا بدلًا من ذلك لإيجاد حلول دائمة تدعم حقًّا الشعب الإيراني وتضع حدًّا للتهديدات التي يشكلها النظام على الاستقرار الإقليمي والعالمي.كانت المفوضية الأوروبية قد أعلنت، الخميس الماضي، تقديم مساعدات قيمتها 18 مليون يورو ‬(20.7 مليون دولار)؛ لتعويض تأثير العقوبات الأمريكية المفروضة على طهران، مع محاولة الدول الأوروبية إنقاذ الاتفاق المبرم عام 2015 والذي يحد من طموحات طهران النووية.