أكدت شبكة CBN الأميركية أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان كان صاحب رؤية صائبة ومستندة إلى حقائق واقعية، عندما وصف المرشد الإيراني علي خامنئي بأنه “هتلر الجديد”، مشيرة إلى أن التكتيكات التي اتبعها قائد الملالي في الشرق الأوسط مماثلة للزعيم النازي في أوروبا أوائل الثلاثينيات من القرن الماضي. وأشارت إلى أن ولي العهد حمل على عاتقه مواجهة المخطط الإيراني لإشاعة الفوضى وعدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وذلك عن طريق التعامل الصارم مع التدخلات الإيرانية في المنطقة العربية. وبعنوان “هتلر الجديد” قال تقرير الشبكة الأميركية: “صعود الجماعات الراديكالية والمتطرفة في أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط، يعيد إلى الأذهان الفترة التي سبقت الحرب العالمية الثانية، والتي شهدت صعوداً غير مسبوق للنازية الألمانية في أوروبا، وهو الأمر الذي أدى إلى اشتعال الحرب العالمية الثانية”. وأضافت CBN أن ولي العهد قرر وقوف المملكة بقوة ضد أي أطماع لطهران في المنطقة، وهو الأمر الذي بدا واضحًا من خلال التعامل الصارم في العديد من الملفات مثل اليمن وسوريا. وأوضحت أن محمد بن سلمان جعل المملكة الحصن المانع للتوغل الإيراني في المنطقة، كما ناشد قادة العالم الآخرين الوقوف ضد خطر النظام في طهران، مؤكدة أن ولي العهد كان أول من رأى أن التدخل في شؤون الدول الأخرى هو أمر لا ينبغي اعتباره عاديًا، وهو ما مثّل ناقوس خطر دقَّ في الأوساط السياسية العالمية والأوروبية. وترى الشبكة الأميركية أن العالم سيكون في الوضع الأخطر له إذا ما نجحت إيران في استعادة الإمبراطورية الفارسية، والتي لا تقل خطورتها عما مثله النازيون من مخاطر على الأمن والاستقرار العالمي. وبيَنت أن تلك المخاطر كانت محط اهتمام العديد من الأفلام والأعمال السينمائية في هوليوود، والتي أكدت أن التعامل مع إيران يجب أن يكون في وقت مبكر، ومن ثم ضرورة ألا ينتظر العالم لتصبح طهران قوة رئيسية في العالم، تبث سمومها في الشرق الأوسط. يذكر أن ولي العهد كان قد أجرى حواراً مع صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، وصف خلاله خامنئي بأنه هتلر الجديد، والذي يجب أن يتصدى له العالم قبل أن يمثل تهديدًا حقيقيًا لأمنه في المستقبل القريب.
مشاركة :