تقدم رئيس اتحاد إذاعات الدول العربية، ووكيل وزارة الإعلام الكويتية لقطاع الصحافة والمطبوعات والنشر محمد عبد المحسن العواش، بأسمى آيات التهنئة والتبريك، إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وإلى الحكومة والشعب السعودي الشقيق، على النجاح الباهر الذي حققه موسم الحج هذا العام 2018 م، الذي كان مصدر تقدير واحترام زعماء دول العالمين العربي والإسلامي، ومن قبلهم حجاج بيت الله الحرام. وقال رئيس اتحاد الإذاعات العربية في بيان بمناسبة انتهاء موسم حج عام 2018 م، إن القدرة والإمكانيات الفائقة التي تتمتع بهاالمملكة، على تنظيم ورعاية مواسم الحج والعمرة، وبجهود جبارة ومتطورة عامًا بعد عام، لتوفير كافة سبل الرعاية لخدمة ضيوف بيت الله الحرام والاهتمام بهم، من أجل أداء مناسكهم بكل سهولةٍ ويسرٍ وطمأنينة، يوجب على كل مسلم تقديم كل آيات الشكر والامتنان إلى المملكة العربية السعودية، ملكًا وولي عهد وقيادةً وحكومةً وشعبا. وقال “العواش”، إن رؤية المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي ولي العهد محمد بن سلمان، حفظهما الله ورعاهما، في خدمة ضيوف الرحمن من الحجيج والمعتمرين، وبشهادة ملايين الحجاج الذين وفدوا إليها من كل فجٍ عميق لأداء الركن الخامس من أركان ديننا الإسلامي الحنيف، أثبتت بما لا يدع مجالًا للشك، أن المملكة الشقيقة، أقوى وأكبر من كل المحاولات التي حاولت النيل منها بتسييس شعيرة الحج والخروج بها إلى فضاءات الجدل السياسي، والابتعاد بها عن كونها شعيرةً وركنًا أساسيًا، وهو ما أكده نجاح موسم الحج لهذا العام دون أي حوادث تذكر، أو شعارات تفسد روح الفريضة. وأشار إلى أن ما شهده موسم حج هذا العام من لمسات إنسانية حانية، التي تمثلت في استضافة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حفظه الله ورعاه، المئات من أبناء العالم الإسلامي لأداء فريضة الحج على نفقته الخاصة لهذا العام جريًا على عادة جلالته كل عام، إلى جانب الروح الإنسانية النبيلة التي قدمتها كافة الجهات المشاركة بالإشراف على منظومة الحج لحجاج بيت الله الحرام، في كافة المشاعر المقدسة، تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك للقاصي والداني، أن المملكة العربية السعودية، لا تمثل محور ارتكاز للأمن والاستقرار في منطقة الخليج والشرق الأوسط فحسب، بل تمثل قبلة المسلمين في كافة بقاع العالم بما تشرف به من خدمة الحرمين الشريفين على أكمل وجه، وهو ما يعطيها قوة روحانية، تضاف إلى ما تتمتع به من مقومات اقتصادية وجيوسياسية، تسبقها رؤية وفكر قيادة حكيمة ورشيدة من أجل استتباب الأمن والازدهار لمواطنيها، ومواطني دول العالمين العربي والإسلامي بصفة عامة منذ تأسيسها. وأشاد رئيس اتحاد الإذاعات العربية محمد عبد المحسن العواش، بالتعاون والتنسيق الكبيرين بين الاتحاد والمملكة العربية السعودية، على المستوى الإعلامي إذاعيًا وتلفزيونيًا، مثمنًا في الوقت ذاته الدعم اللوجستي الكبير الذي قدمته المملكة لاتحاد إذاعات الدول العربية، لإنجاح عملية النقل الإذاعي والتلفزيوني، أثناء موسم الحج بكافة المشاعر المقدسة، والتي قدمت للعالم الخارجي صورة حقيقية عن سماحة الإسلام في جمع الكلمة وتوحيد الصف، والانتصار لقيم ومبادئ الحق والعدل والسلام. واختتم رئيس اتحاد إذاعات الدول العربية بيانه، بتقديم جزيل الشكر والتقدير لمعالي وزير الإعلام السعودي الدكتور عواد العواد، والأسرة الإعلامية بالمملكة العربية السعودية، على ما قدموه من جهودٍ وتعاون كبيرين مع كافة وسائل الإعلام العربية والدولية، وخاصة القنوات التابعة لاتحاد إذاعات الدول العربية، لنقل الصورة المشرفة لنجاح موسم حج هذا العام، مؤكدًا في الوقت ذاته أن المملكة برجالاتها المخلصين لدينهم وأمتهم العربية والإسلامية، ستظل رمز عزة وفخار للعرب والمسلمين، كما عهدتها الأمة العربية والإسلامية سندًا وعونًا لا ينضب معينه، تحت القيادة الحكيمة والرشيدة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، حفظهما الله ورعاهما.
مشاركة :