قال الدولي الأوروجوياني ماكسي لوبيز لاعب سيلتا فيجو إنه حقق حلمه في مونديال روسيا باللعب إلى جوار مهاجم برشلونة لويس سواريز. وقال مهاجم السيليستي: «لعب المونديال في سن 21 عاما، والتواجد إلى جوار كل هؤلاء النجوم العالميين. اللعب مع قدوتي لويس سواريز. حلم أصبح حقيقة». وأضاف «كل الزملاء بالمنتخب يعاملونك بشكل جيد للغاية، من القائد دييجو جودين حتى الأخير. أشعر بشكل شخصي أننا مرتاح للغاية، ومحبوب جدا». وبعد تجاوز إصابة التواء الركبة خلال مواجهة ربع النهائي أمام فرنسا، أصبح ماكسي جوميز تحت إمرة المدرب أنطونيو محمد، لمباراة الليجا أمام إسبانيول، لكنه أشار إلى أنه لا يزال «بعيد للغاية» عن أفضل حالاته. واعترف اللاعب بأنه لم يستعيد لياقته تقريبا، لأنه لم يقم بفترة الإعداد للموسم الجديد، مشيرا إلى أنه يشعر بأن ساقيه متعبتان. وقال «كنت أدري بأنني لو جئت للكرة الإسبانية، فعلي تغيير حالتي البدنية، لأنها ليست لها علاقة بالكرة الأوروجويانية». وأوضح «للعب في كرة القدم الأوروجويانية، كان علي أن أغير الكثير من الأشياء: الحالة البدنية، وعادات التغذية والراحة الجيدة. استطعت القيام بذلك، والآن أشعر بأنني مرتاح للغاية». وقلل من الشائعات التي ربطته بالانتقال للبريميير ليج هذ العام، قائلا «صحيح أن أشياء كثيرة سمعت ولكنني كنت هادئا لأنني في حالة جيدة جدا في سلتا فيجو». وأضاف «أتمنى أن نستطيع تسجيل المزيد من الأهداف عن العام الماضي لمنح سيلتا المزيد من الانتصارات».