يخوض الإسباني رافائيل نادال رحلة الدفاع عن لقبه في بطولة أمريكا المفتوحة للتنس وهو مفعم بالثقة، بعد أن أنهى ثلاث سنوات شهدت غيابه عن التتويج بألقاب البطولات الكبرى، بالفوز على ملاعب فلاشينج ميدوز 2017، ثم حصد لقب فرنسا المفتوحة هذا العام. وقال المصنف الأول عالميا للصحفيين، إن مستواه القوي هذا الموسم والذي تضمن الفوز على ملاعب رولان جاروس، في يونيو الماضي، يمنحه قوة دفع كبيرة، قبل خوضه لرابع البطولات الأربع الكبرى هذا العام، بداية من الأسبوع الحالي. وأضاف «أهم عامل هو الثقة، أحاول الارتقاء بمستواي كل يوم». وبات نادال، الذي أحرز 11 لقبا في فرنسا المفتوحة، وهو رقم قياسي، يحمل لقب «ملك الملاعب الرملية» لكن الفوز على الملاعب الصلبة الخاصة ببطولة امريكا المفتوحة، بدا أصعب نسبيا بالنسبة له. وقبل تتويجه في فلاشينج ميدوز عام 2017، فاز نادال بالبطولة في 2010 و2013. ورغم خروجه من الدور قبل النهائي في ويمبلدون، الشهر الماضي، فإن اللاعب الإسباني يعول على ذكريات فوزه العام الماضي برابع ألقاب البطولات الكبرى، لمنحه الحافز.وأشار نادال إلى الفترة التي تراجع فيها مستواه بالقول «كان العام الماضي مميزا للغاية، على عكس 2015 الذي لم يكن الأفضل لي في عالم التنس، تكرار الفوز على الملاعب الصلبة ثانية يعني لي الكثير، خاصة هنا في نيويورك». وقال كارلوس مويا مدرب رافائيل نادال، إن الخسارة الأخيرة في نصف نهائي ويمبلدون الماضية، أمام نوفاك ديوكوفيتش، لم تكن أكثر هزيمة مؤلمة تعرض لها الإسباني. وفي هذا الصدد قال مويا، حسبما نقل موقع «tennisworldusa»: «هناك هزائم أخرى أشعرته بألم أكثر من تلك الهزيمة، فمباراة ديوكوفيتش كانت عظيمة، وهي أفضل مواجهة أدى فيها نادال وخسرها، منذ أن بدأت العمل معه، ولم أكن أملك أفضل مما قدمته له، كي يفوز بها».
مشاركة :