قال اللواء محمد نور الدين الخبير الأمني: إن حادث العريش كان متوقعًا حدوثه خلال أيام عيد الأضحى، مشيرًا إلى أنهم يريدون أن يفاجئوا الشعب بعملية إرهابية جديدة، ولكن الضربات الاستباقية للجيش والشرطة بمنطقة الشيخ زويد، ومسطرد والعريش، وتصفية 13 عنصرًا من قبل أربكت الإرهابيين.وأضاف "نور الدين" فى تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، كنا نتيقن بأنهم يخططون لتنفيذ عملية بعد العيد، لأنهم يعلمون أن وقت العيد ترفع حالة الاستعداد للقصوى، وأن بعد العيد تماما تتفك الحالة وتعود الحالة للعادية، ويبدأ الضباط بالنزول لقضاء الإجازات، وكانت تلك العناصر تتوقع حدوث حالة من الاسترخاء في هذا الوقت لذلك تم إختيار هذا التوقيت للقيام بالعملية الإرهابية، ولكن تمكن أولادنا ضباط الشرطة والجيش من التصدى لهم، وأحدثوا بهم خسائر وتمكنوا من تصفية 4 إرهابيين، وضبط كمية من الأسلحة، و30 خزنة ذخيرة، 10 عبوات ناسفة، وكمية من القنابل اليدوية، وتم ضبط الكاميرات التي كانوا يريدون تصوير بها عمليتهم الإرهابية، وجارٍ ملاحقة باقي الإرهابيين الهاربين.وتابع: أننا في حرب قذرة العدو بها يرصدنا ويرتدي ملابسنا ويتكلم لغتنا، لكن في حرب اكتوبر كان عدوى في الجبهة الاخرى ويلبس أخضر، ويتكلم عبري، ولكن آلان العدو غير معروف.وأنهى حديثه نحمد الله انها مرت بخير، ونشكر أولادنا من رجال الشرطة والجيش على مجهوداتهم المشهود بها.
مشاركة :