“هيئة تطوير مكة” تعلن نجاح خطتها التشغيلية لموسم الحج العام الحالي

  • 8/25/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة عن نجاح خطتها التشغيلية وأعمالها التنفيذية لموسم حج العام الحالي 1439هـ، والتي اعتمدت في وقت سابق ونفذت وفق توجيهات وإشراف مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، وبمتابعة الأمير عبدالله بن بندر نائب أمير منطقة مكة المكرمة نائب رئيس هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة. وأسهم التناغم المشترك بين الهيئة والجهات ذات العلاقة بمختلف القطاعات -بعد فضل الله وتوفيقه- في تنفيذ الخطة التشغيلية وفق الآلية التي وضعت لها خلال الاجتماعات المتواصلة وورش العمل التي عقدت منذ انتهاء موسم حج العام الماضي. وسخرت الهيئة أكثر من 14 ألف موظف لتنفيذ خطتها التشغيلية في حج العام الحالي، والإشراف على المشاريع التي خدمة ضيوف الرحمن وتشغيلها. وبلغ عدد الحجاج الذين نقلهم قطار المشاعر المقدسة للعام الحالي أكثر من مليوني حاج، بينما جندت الهيئة أكثر من سبعة آلاف موظف لإدارة الحشود داخل محطات القطار. وبينت الإحصائية الصادرة من هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة أن عدد الحجاج الذين نقلهم القطار إلى صعيد عرفات بلغ 343 ألف حاج، بينما بلغ عددهم في إفاضة مزدلفة 394 ألف حاج، ومن مشعر مزدلفة الى مشعر منى بلغ عددهم 222 ألف حاج. وفِي يوم العاشر من ذي الحجة بلغ عددهم 216 ألفا، وفِي اليوم الحادي عشر بلغ عددهم 457 الفاً، وفِي اليوم الثاني عشر بلغ عددهم 389 الفاً، وفِي اليوم الثالث عشر بلغ عددهم 70 ألف حاج. ويعود نجاح تشغيل القطار بفضل الله أولًا ثم بفضل الجهود المبذولة من قبل العاملين الذين غالبيتهم من الشباب السعودي المؤهل من مهندسين وفنيين وسائقين ومشرفين؛ حيث بلغت نسبة السعوديين المشاركين في منظومة قطار المشاعر من قبل الهيئة نحو 80%، ولله الحمد. وعملوا على تنفيذ الخطة التشغيلية مع زملائهم من عدد من الجهات التي شاركت في النجاح، ومنهم وزارة الحج والعمرة التي وضعت خطط التفويج والتزمت في تنفيذها مؤسسات وحملات الحج المستهدف نقلها عبر القطار، بالإضافة إلى مشاركة رجال قوات أمن المنشآت الذين شاركوا في تنظيم الحشود البشرية داخل محطات القطار وحول محيطها طوال أيّام موسم الحج. وانعكس حسن التنظيم والالتزام بمواعيد التفويج الى انسيابية حركة الحشود في منشاة الجمرات حيث رمى أكثر من مليوني وثلاثمائة ألف حاج الجمرات بكل يسر وسهولة وفق الجداول الزمنية التي وضعتها وزارة الحج والعمرة بالتنسيق مع الهيئة في ظل مشاركة من قبل قوات أمن الطوارئ. واستفاد حجاج بيت الله الحرام من دورات المياه الموزعة في المشاعر المقدسة والبالغ عددها 484 مجمعا تحوي اكثر من 30 ألف دورة مياه أشرف على تشغيلها 35 فرقة صيانة على مدار الساعة وأكثر من 500 مشرف و1200 عامل نظافة. وشغلت الهيئة في حج العام الحالي مشروع معالجة مخلفات الذبح والتي تسع خزاناتها لأكثر من 10 الآلاف طن بينما تعالج يوميا 120 طنا من مخلفات الذبح وتحويلها الى سماد عضوي، ويهدف المشروع الى حماية البيئة من الروائح غير المناسبة المنبعثة من مخلفات الذبح، حيث بلغت تكاليف إنشاء هذا المشروع نحو 200 مليون ريال. وأسهم مشروع سقيا الحجاج في توفير 12 ألف مشرب ماء في كامل مشعر منى و678 برادة في مشعري عرفات ومزدلفة زودت بمياه مبردة تغذى من محطات تبريد خاصة وآليات صنفت بمقاييس عالية. وتمت الاستفادة من المشاريع التي نفذتها الهيئة بالمشاعر المقدسة قبل موسم حج هذا العام ويبلغ عددها 7 مشاريع جاءت بالتنسيق مع وزارة الحج والعمرة والأمن العام. وبتلك المناسبة رفع الأمين العام لهيئة تطوير منطقة مكة المكرمة الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح شكره وتقديره وتهنئته لمستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة وللأمير عبدالله بن بندر نائب أمير منطقة مكة المكرمة نائب رئيس هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة، على الدعم اللامحدود والمساندة المستمرة طوال موسم الحج والتي كان لها الأثر البالغ في نجاح أعمال موسم الحج بشكل عام وأعمال الهيئة بشكل خاص. من جهته، أكد المتحدث الرسمي لهيئة تطوير منطقة مكة المكرمة المهندس جلال كعكي؛ “أن الهيئة سخرت لتنفيذ أعمالها أكثر من 14 ألف موظف للإشراف على قطار المشاعر المقدسة ومنشأة الجمرات. وأبان “كعكي” أن التنسيق المشترك بين الجهات ذات العلاقة بإشراف الامين العام للهيئة الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح وعقد العديد من ورش العمل أثمرت عن اليات جديدة في الخطة التشغيلية لحج هذا العام الامر الذي انعكس بنجاح على أرض الميدان. وأضاف “الكعكي” أن الاستعدادات للموسم الحالي بدأت منذ انتهاء موسم الحج الماضي، بعقد عدة ورش عمل بمشاركة جميع الجهات ذات العلاقة، وجرى طرح الإيجابيات التي تم تعزيزها في حج هذا العام وحصر السلبيات ووضع الحلول الناجعة لتلافيها؛ وهو الأمر الذي طبق على أرض الواقع وأسهم في إنجاح الحج ولله الحمد. ويبدأ من الأسبوع المقبل -بإذن الله تعالى- الإعداد لموسم حج العام المقبل بعقد عدة اجتماعات لرصد السلبيات وتلافيها وتعزيز الإيجابيات.

مشاركة :