ولفرهامبتون يُسقِط السيتي في شباك التعادل

  • 8/26/2018
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

في افتتاح المرحلة الثالثة من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، أسقط المضيف ولفرهامبتون، العائد حديثاً إلى صفوف النخبة، حامل اللقب مانشستر سيتي بتعادله معه 1-1 أمس. أسقط المضيف ولفرهامبتون العائد حديثا الى صفوف النخبة، حامل اللقب مانشستر سيتي بتعادله معه 1-1 أمس في افتتاح المرحلة الثالثة من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم. وافتتح ولفرهامبتون التسجيل عبر الفرنسي ويلي بولي (57)، قبل أن يعادل مواطنه إيمريك لابورت لسيتي برأسية (69). وحرم ولفرهامبتون فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا، من أن يصبح أول حامل للقب يفتتح الموسم الجديد بثلاثة انتصارات متتالية، مذ حقق ذلك مانشستر يونايتد في موسم 2012- 2013. وخاض المضيف اللقاء بانضباط كبير، معتمدا على إغلاق المساحات بدءا من وسط الملعب والارتداد في هجمات سريعة شكلت خطورة واضحة، اختلفت معها وتيرة أداء سيتي عما كانت عليه في المباراتين الاوليين اللتين فاز فيهما على أرسنال (2-صفر) وهادرسفيلد (6-1). وأقرّ غوارديولا بأن نقطة التعادل "جيدة"، مضيفاً بعد المباراة: "تلقينا العديد من الهجمات المرتدة، ولم نكن مستقرين، لكننا أضعنا على وجه الخصوص العديد من التمريرات (...) خلقنا العديد من الفرص. ضد فريق لديه عشرة لاعبين خلف الكرة، منظم دفاعيا بشكل جيد، خلقنا فرصا للفوز بالمباراة، لكنها تبقى نقطة جيدة". وعاب البطء أداء خط وسط حامل اللقب الذي شغله البرازيلي فرناندينيو والألماني إيلكاي غوندوغان، بينما لم يقدم رحيم سترلينغ الذي يتحرك عادة على الأطراف، أداء يذكر في الشوط الاول بعدما سدت المنافذ في وجهه. وبدأ ولفرهامبتون بتشكيل خطر على مرمى سيتي من الشوط الأول. وبعد مرور 20 دقيقة، خطف البرتغالي ديوغو جوتا الكرة من قائد سيتي البلجيكي فنسان كومباني وتقدم نحو المرمى، ثم مرر الى المكسيكي راؤول خيمينيز الذي سجل هدفا ألغاه الحكم بداعي التسلل. وبعد أقل من دقيقة، رد أغويرو بتسديدة قوية ارتدت من أسفل القائم الأيسر لمرمى ولفرهامبتون، قبل أن يصيب سترلينغ بدوره العارضة (22). وأتيحت فرصة جديدة لأغويرو بعد توغل في المنطقة، لكن تدخل بولي ثم الحارس البرتغالي روي باتريسيو حالا دون تسجيله الهدف الأول. وتكرر السيناريو مرة جديدة في الشوط الأول، إذ حرم تدخل بولي وباتريسيو المهاجم الأرجنتيني من هدف إثر تسديدة من مسافة قريبة، وهو في مواجهة المرمى بعد عرضية من الجهة اليسرى (43). وانتظر الفريقان حتى الشوط الثاني لكسر التعادل السلبي. وكان المضيف البادئ بالتسجيل عبر بولي الذي استغل كرة عرضية من البرتغالي جواو موتينيو، وارتمى نحوها محاولا متابعتها برأسه في مرمى الحارس البرازيلي إيدرسون. وأظهرت لقطات الإعادة أن بولي لم يتمكن من إصابة الكرة برأسه بشكل كامل، بل تحولت من يده الى المرمى. أما هدف التعادل فأتى إثر ركلة حرة نفذها غوندوغان، وتمكن لابورت من تحويلها رأسية الى داخل مرمى ولفرهامبتون، مفتتحا رصيده من الأهداف مع النادي الأزرق. ودانت الأفضلية في الوقت المتبقي لسيتي الذي حاول انتزاع النقاط الثلاث، الا أن غوارديولا لم يتمكن من ابتكار حلول رغم الدفع بالجناح الجزائري رياض محرز بدلا من سترلينغ في الدقائق الخمس الأخيرة. وكانت لأغويرو محاولة من ركلة حرة مباشرة أصابت العارضة (90+5). أرسنال ووستهام وعلى ملعب استاد "الإمارات"، معقل نادي أرسنال، نجح الفريق اللندني في نفض غبار هزيمتيه في أول مباراتين له بالموسم، وحقق انتصارا مستحقا على ضيفه وستهام 3 / 1 ليحصد أرسنال أول 3 نقاط له بالموسم. وافتتح ماركو أرناوتوفيتش التسجيل لـ "وستهام" في الدقيقة 25، لكن أرسنال انتفض وحسم المواجهة لمصلحته بثلاثة أهداف، سجلها ناتشو مونريال وعيسى ديوب لاعب ويستهام (بالخطأ في مرمى فريقه)، وداني ويلبك في الدقائق 30 و70 والثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع. وحقق ليستر سيتي الانتصار الثاني له في الموسم، وتغلّب على مضيفه ساوثهامبتون 2 / 1، ليرفع رصيده إلى 6 نقاط، بعد أن خرج من مباراته الأولى في الموسم صفر اليدين بالهزيمة أمام مانشستر يونايتد. وافتتح ساوثهامبتون التسجيل عن طريق ريان بيرتراند في الدقيقة 52، ثم قلب ليستر سيتي الموازين لمصلحته وحسم فوزه بهدفين سجلهما ديماراي جراي وهاري ماجوير في الدقيقتين 56 و90. وأنهى ساوثهامبتون المباراة بعشرة لاعبين، حيث طرد بيير اميل هوبيرج من صفوف الفريق لحصوله على الإنذار الثاني في الدقيقة 77.

مشاركة :