اعتمد محافظ العاصمة نموذج تسجيل انضمام منطقة الشامية لمبادرة المدن الصحية الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية، لتكون بذلك رابع منطقة تابعة للمحافظة تنضم إلى هذه المبادرة. ثمّن محافظ العاصمة، الفريق ثابت المهنا، جهود القائمين على مبادرة المدن الصحية، وذلك إثر إسهاماتهم المميزة في خلق بيئة داعمة للصحة بما يحقق أفضل الفرص لحياة صحية سليمة من خلال تكامل الجهود وتوحيد الرؤى وتسخير الموارد والإمكانات لتكريس مفهموم البيئة الصحية السليمة ومحاربة الأنماط السلوكية غير الصحية التي تعانيها مجتمعاتنا. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي ترأسه المهنا في مبنى المحافظة بحضور ممثلة وزارة الصحة رئيس مكتب المدن الصحية، د. آمال اليحيى، ومختار الشامية إبراهيم المشعل، حيث اعتمد محافظ العاصمة نموذج تسجيل انضمام منطقة الشامية لشبكة المدن الصحية الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية. وأشار المهنا إلى أن الصحة هي حجر الزاوية في تنمية الأوطان، ومسؤولية مشتركة بين الأفراد والمؤسسات داخل المجتمع الواحد، وأن مبادرة المدن الصحية تسعى إلى إشراك كل أفراد وشرائح وهيئات المجتمع في تحديد أولويات الصحة، والتنافس في تحقيق برامج أعمال متنوعة تسعى إلى الارتقاء بالصحة وتحسين صحة السكان، وذلك بتحسين أوضاعهم المعيشية وتوفير الخدمات البيئية والاجتماعية والصحية. الارتقاء بالصحة من جانبها، صرحت اليحيى بأن وزارة الصحة تفخر بانضمام منطقة جديدة من مناطق الكويت لمنظومة المدن الصحية، كما أنها تحث جميع المناطق على المسارعة بتبني المبادرة للارتقاء بالصحة العامة في المجتمع الكويتي، وتمد يدها لمساعدة المناطق التي تود الانخراط في منظومة المدن الصحية من خلال الإرشاد والتدريب والمتابعة، وتيسير تحقيق الشراكات المطلوبة لإنجاح المبادرات المجتمعية للارتقاء بالصحة. زيادة الوعي من جانبه، وجّه المشعل الشكر إلى محافظ العاصمة على حرصه الدؤوب بجعل جميع مناطق العاصمة مناطق صحية نموذجية، وذلك عن طريق تقديم الدعم الكامل وتسخير كل الموارد والإمكانات التي تسهم في زيادة الوعي بالقضايا الصحية والبيئية والاجتماعية والتنسيق المستمر بين مختلف الهيئات والمؤسسات التي تعزز قدرة المحافظات بمناطقها المختلفة على تحقيق التنمية الصحية المستدامة والارتقاء بالمنظومة الصحية على أكمل وجه. يذكر أن منطقة الشامية هي رابع منطقة تابعة لمحافظة العاصمة تنضم إلى شبكة المدن الصحية وعاشر منطقة في الكويت الساعية إلى الاعتماد كمدن صحية لدى منظمة الصحة العالمية.
مشاركة :