فجر وولفرهامبتون مفاجأة بتعادله مع ضيفه مانشستر سيتي حامل اللقب 1/ 1، أمس (السبت)، في افتتاح المرحلة الثالثة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بينما استعاد آرسنال توازنه بعد هزيمتين متتاليتين، وتغلب على ضيفه وستهام 3/ 1. وفي مباريات أخرى جرت أمس بالمرحلة نفسها، تغلب ليستر سيتي على مضيفه ساوثهامبتون 2/ 1 وتعادل بورنموث مع إيفرتون 2/ 2 وهيديرسفيلد مع كارديف سيتي سلبياً. وعلى ملعب «مولينيو»، افتتح ويلي بولي التسجيل لفريق وولفرهامبتون في الدقيقة 57، ثم أدرك إيميريك لابورت التعادل لمانشستر سيتي في الدقيقة، 68 ليخرج كل فريق بنقطة واحدة من المباراة، ويرفع سيتي رصيده إلى سبع نقاط، مقابل نقطتين لفريق وولفرهامبتون. وحقق مانشستر سيتي الفوز في مباراتيه الأوليين في مسيرته للدفاع عن اللقب، لكنه تعرض لكبوته الأولى، أمس، وأهدر نقطتين أمام وولفرهامبتون الصاعد من دوري الدرجة الأولى، الذي تعادل مع إيفرتون وخسر أمام ليستر سيتي في مباراتيه السابقتين بالدوري. بدأت المباراة باستحواذ من جانب مانشستر سيتي وبطموح هجومي، لكن وولفرهامبتون أبدى إصراراً واضحاً على الدخول في أجواء المواجهة أملاً في تحقيق مفاجأة أمام حامل اللقب. وقدم السيتي أكثر من محاولة خلال الدقائق الأولى، كما نجح وولفرهامبتون في الوصول إلى منطقة جزاء الضيوف، لكن دون خطورة كافية لهز الشباك. وكاد إيلكاي غويندوغان يتقدم لمانشستر سيتي في الدقيقة 15، حيث هيأ له سيرخيو أغويرو كرة رائعة برأسه، لكن غويندوغان سدد كرة تصدى لها الحارس روي باتريسيو بثبات. واهتزَّت شباك مانشستر سيتي في الدقيقة 20، حيث توغل جوني كاسترو داخل منطقة الجزاء، وأرسل عرضية إلى زميله راؤول خيمينيز الذي أسكن الكرة في الشباك، لكن الحكم لم يحتسبها هدفاً بداعي التسلل. ورد مانشستر سيتي بعدها بثوانٍ، حيث سدد أغويرو كرة قوية لكن الحظ عانده وتصدى القائم لها، بينما أنقذ الحارس باتريسيو شباكه من هدف محقق في الدقيقة 22، عندما تصدى لكرة خطيرة سددها رحيم سترلينغ من حدود منطقة الجزاء. بعدها فرض مانشستر سيتي سيطرته بشكل أكبر، وعزز ضغطه الهجومي بحثاً عن التقدم، لكن وولفرهامبتون وجه تركيزه إلى الجانب الدفاعي، واكتفى في البحث عن الفرصة بالهجمات المرتدة. وكاد لاعب الوسط البرازيلي فيرناندينيو أن يتقدم للسيتي في الدقيقة 34 من كرة زاحفة قوية وسط ارتباك في منطقة الجزاء، لكنها مرت بجوار القائم. وفي الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، كانت المحاولات الهجومية سجالاً بين الفريقين مع تفوق للسيتي، وقد تألق الحارس باتريسيو في التصدي لتسديدتين متتاليتين في الدقيقة 41، بينما تعاون دفاع مانشستر سيتي مع حارسه إديرسون مورايس في التصدي لهجمة خطيرة في الدقيقة 43. وبدأ الشوط الثاني بإيقاع سريع وإصرار واضح من السيتي لهزِّ الشباك لكن محاولاته المبكرة لم تسفر عن جديد، لتتعزز ثقة وولفرهامبتون بشكل أكبر. وفي الدقيقة 56 كاد هيلدر كوستا يتقدم لوولفرهامبتون، حيث توغل داخل منطقة الجزاء متحدياً الرقابة الدفاعية وسدَّد بقوة، لكن الحارس إديرسون تصدى للكرة ببراعة. وبعد ثوانٍ اهتزّت شباك مانشستر سيتي بهدف مثير للجدل، حيث أرسل جواو موتينيو كرة عالية أما المرمى حاول مات دوهيرتي تسديدها برأسه، لكنه وجهها بلمسة خفيفة إلى زميله ويلي بولي دفع بها إلى داخل الشباك، وقد أظهر التسجيل المصور أن بولي دفع بالكرة بيده، لكن الهدف احتُسِب ليتقدم وولفرهامبتون 1/ صفر. وكثَّف مانشستر سيتي محاولاته حتى أدرك التعادل في الدقيقة 68، حيث سدد غويندوغان كرة عالية من ضربة حرة، وجهها إيميريك لابورت برأسه إلى داخل الشباك معلناً تعادل السيتي 1/ 1. وكاد البديل غابرييل جيسوس يضيف الهدف الثاني لمانشستر سيتي في الدقيقة 77، حيث تلقى عرضية عالية وسددها برأسه بقوة لكن الحارس باتريسيو تصدى لها ببراعة. وتوالت المحاولات التهديفية من جانب السيتي بحثاً عن خطف هدف الفوز، لكن وولفرهامبتون تمسك بالصلابة الدفاعية لانتزاع نقطة التعادل أمام مانشستر سيتي، وانتهت المواجهة بالفعل بنتيجة 1/ 1. وعلى ملعب استاد «الإمارات» معقل نادي آرسنال، نجح الفريق اللندني في نفض غبار هزيمتيه في أول مباراتين له بالموسم، وحقق انتصاراً مستحقّاً على ضيفه وستهام 3/ 1 ليحصد آرسنال أول ثلاث نقاط له بالموسم. وافتتح ماركو أرناوتوفيتش التسجيل لوستهام في الدقيقة 25 لكن آرسنال انتفض وحسم المواجهة لصالحه بثلاثة أهداف سجلها ناتشو مونريال وعيسى ديوب لاعب وستهام (بالخطأ في مرمى فريقه) وداني ويلبك في الدقائق 30 و70 والثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع. وحقق ليستر سيتي الانتصار الثاني له في الموسم وتغلب على مضيفه ساوثهامبتون 2/ 1، ليرفع رصيده إلى ست نقاط بعد أن خرج من مباراته الأولى في الموسم صفر اليدين بالهزيمة أمام مانشستر يونايتد. وافتتح ساوثهامبتون التسجيل عن طريق ريان بيرتراند في الدقيقة 52 ثم قلب ليستر سيتي الموازين لصالحه وحسم فوزه بهدفين سجلهما ديماراي جراي وهاري ماغوير في الدقيقتين 56 و90. وأنهى ساوثهامبتون المباراة بعشرة لاعبين، حيث طرد بيير اميل هوبيرغ من صفوف الفريق لحصوله على الإنذار الثاني في الدقيقة 77.
مشاركة :