حملة الشيخة فاطمة تخفف معاناة النساء والأطفال الروهينجا

  • 8/26/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: «الخليج» تمكنت حملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية، من استقطاب الأطباء الشباب وتمكينهم من التخفيف من معاناة اللاجئين الروهينجا من خلال تقديم أفضل الخدمات العلاجية للأطفال والنساء تحت شعار«على خطى زايد» بمشاركة نخبة من الأطباء الشباب من الإمارات وبنجلاديش، وذلك بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.تأتي هذه الحملة بمبادرة مشتركة من زايد العطاء، والاتحاد النسائي العام، وبشراكة استراتيجية مع مؤسسة الأمل البنجلاديشية، وجمعية دار البر، ومؤسسة بيت الشارقة الخيري، ومجموعة مستشفيات السعودي الألماني، وجمعية إمارات العطاء، وبرنامج شباب الإمارات الإنساني التطوعي، وبالتنسيق مع القنوات الرسمية، في نموذج مميز للعمل الإنساني التطوعي والشراكة في مجالات العمل الطبي للتخفيف من معاناة الفئات المعوزة من اللاجئين.وتضمنت حملة الشيخة فاطمة بنت مبارك الإنسانية العالمية في محطتها الحالية بمنطقة كوكس بازار البنجلاديشية، تنظيم برامج تطوعية إنسانية لعلاج النساء والأطفال، باستخدام عيادات متنقلة ومستشفى ميداني، وتنظيم ملتقى لشباب الإنسانية يهدف إلى ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني بمشاركة شباب الإمارات وبنجلاديش من المتطوعين في برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع.وقالت نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام، إن حملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية تولي الشباب أولى اهتماماتها من خلال استقطاب أفضل الكفاءات الشبابية وتأهيلها وتمكينها من العمل التطوعي والعطاء الإنساني، مؤكدة أن المتطوعين في حملة الشيخة فاطمة الإنسانية ساهموا خلال الأشهر الماضية بعلاج الآلاف من النساء والأطفال في مقر مستشفى زايد الإنساني بمنطقة كوكس بازار البنجلاديشية، إضافة إلى تنظيمهم سلسلة من الملتقيات التطوعية والإنسانية بمشاركة نخبة من الشباب من الإمارات وبنجلاديش. وأوضحت أن حملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية استطاعت أن تصل برسالتها الإنسانية للملايين من النساء والأطفال، من خلال خدماتها الإنسانية ونجحت في استقطاب أفضل الكوادر الطبية التطوعية الشبابية وتمكينها من تقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية، التي ساهمت بشكل كبير في التخفيف من معاناة المرضى المعوزين، وزيادة الوعي المجتمعي بأهم الأمراض وأفضل سبل العلاج والوقاية، مشيرة إلى أن المهام الإنسانية للفرق الطبية التطوعية في منطقة اللاجئين، تأتي ضمن سلسلة من المبادرات الهادفة إلى إعداد القادة الشباب وبالأخص المرأة في العمل التطوعي والإنساني الميداني، والتي تتضمن برامج تطوعية تخصصية وجلسات حوارية وملتقيات علمية تساهم بشكل فعال في تنمية مهارات الشباب وبناء قدراتها لتمكينهم من قيادة العمل التطوعي والإنساني في العيادات المتنقلة والمستشفيات المتحركة سواء في محطتها الحالية في بنجلاديش أو المستقبلية في مختلف دول العالم والتي ستساهم بشكل فعال في التنمية الصحية المستدامة.وأكد عبد الله بن زايد المدير التنفيذي لجمعية دار البر، أن الخطة التشغيلية لحملة الشيخة فاطمة الإنسانية في محطتها الحالية تتضمن تنظيم العديد من البرامج الصحية التطوعية للاجئين وتبني برامج لبناء القدرات الشبابية لتتولى المهام التشغيلية ضمن الخطة الموضوعة والتي ستساهم بشكل فعال في التخفيف من معاناة الآلاف من النساء والأطفال، مشيراً إلى أن الأطباء الشباب المتطوعين في مستشفى زايد الإنساني، قدموا خدمات جليلة استفاد منها المرضى من اللاجئين الذين يعانون من الأمراض المعدية كالتهاب الجهاز التنفسي والعصبي والمعوي، إضافة إلى حالات سوء التغذية وحالات الأمراض المزمنة كالقلب والسكر وارتفاع ضغط الدم.من جانبه، قال خالد الخيال رئيس مجلس إدارة مؤسسة بيت الشارقة الخيري، إنه سيتم فتح باب التطوع للأطباء للمشاركة في برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع الميداني، والذي يقدم حلولاً واقعية ميدانية، للتخفيف من معاناة المرضى من خلال العمل في وحدات تخصصية ميدانية وحافلات طبية متحركة وعيادات متنقلة ومجهزة بأحدث التجهيزات الطبية وفق أفضل المعايير، مشيراً إلى أن فريق العمل تلقى المئات من طلبات التطوع في حملة الشيخة فاطمة بنت مبارك الإنسانية العالمية في محطته الحالية في بنجلاديش لعلاج الأطفال والنساء، فضلاً عن تمكين الكوادر الطبية من الإمارات وبنجلاديش للتطوع للتخفيف من معاناة الفئات المعوزة وبالأخص النساء والأطفال.وأكد إلى أن العيادات المتنقلة والمستشفى الميداني تشرف عليه أربع فرق، الأولى تشخيصية، والثانية علاجية، والثالثة وقائية، والرابعة تدريبية، وذلك لبناء القدرات للكوادر الطبية التوعية المحلية لتتولى مهام إدارة العيادات والمستشفيات الميدانية مستقبلاً.وثمنت العنود العجمي المديرة التنفيذية لمركز الإمارات للتطوع، جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في مجال العمل الإنساني، مؤكدة أن سموها تولي العمل الإنساني أكبر الاهتمام وتحرص على تقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية لمختلف فئات المجتمع، خاصة للنساء والأطفال، وذلك من خلال استقطاب وتأهيل وتمكين الشباب في مجالات العمل التطوعي والعطاء الإنساني، مشيدة بالدور المميز والمبتكر لحملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية ومستشفياتها الميدانية، والتي قدمت نقلة نوعية في مجال تمكين المرأة في مجالات العطاء الإنساني في مختلف دول العالم، في نموذج مبتكر يعد الأول من نوعه في المنطقة باستخدام عيادات متنقلة ومستشفى ميداني يقدم أفضل الخدمات العلاجية للمرأة والطفل.وأشاد الدكتور افتخار محمود رئيس مؤسسة الأمل البنجلاديشية، بجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، في دعم المبادرات والبرامج والمشاريع الإنسانية على الساحة العالمية، ودعم سموها للمشاريع الإنسانية المختلفة، ليس على مستوى الإمارات وبنجلاديش فحسب، بل على مستوى العالم، مما جعل سموها نموذجاً بارزاً في ساحات العطاء الإنساني بفضل مواقفها الأصيلة التي تعبر عن مدى إحساسها بالآخرين والتضامن مع قضاياهم الإنسانية.ولفت إلى إن مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في مجال تمكين الشباب في مجال العمل التطوعي والعطاء الإنساني التخصصي التطوعي، تعد الأولى من نوعها على مستوى العالم، وهي خير دليل على عطائها المتواصل واهتمامها المستمر بالمبادرات المتميزة، التي تستقطب الشباب وبالأخص المرأة، وتمكنهم من تقديم برامج علاجية وجراحية وتدريبية وعلمية في مجالات الطفولة والأمومة، للفئات المعوزة من المرضى على مستوى العالم من خلال مستشفى ميداني إنساني متخصص ومجهز بأحدث التجهيزات الطبية وفق أفضل المعايير العالمية.

مشاركة :