العاصفة «لين» تتسبب بأمطار غزيرة وسيول في هاواي

  • 8/26/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

نجت هاواي من التعرض المباشر لإعصار قوي، مع تراجع قوة الإعصار «لين» سريعاً إلى عاصفة مدارية، حتى مع تسببه في سيول جارفة على جزيرة بيج آيلاند، وتهديده جزيرتي أواهو وماوي، بأمطار غزيرة. وفي ألمانيا تم إجلاء عشرات المئات من السكان بسبب حريق قرب العاصمة برلين.وأفادت التوقعات الجوية بأن لين، الذي تراجعت أقصى سرعة لرياحه إلى 110 كيلومترات في الساعة تقريباً، سيكون أقرب إلى البر إلى الغرب من سلسلة الجزر، يوم الاثنين، وبدأت ظروف جوية قوية تصاحب العواصف المدارية، تجتاح جزيرة ماوي وجزيرة أواهو، ذات أكبر كثافة سكانية في هاواي، منذ مساء الجمعة.وباتجاه الشمال، صدر تحذير من عاصفة مدارية لجزيرة كوايي.وتمثل السيول والانهيارات الطينية، أكبر خطر وشيك وقد يزداد سوءاً طالما بقيت العاصفة قريبة من سلسلة الجزر الأمريكية الواقعة بالمحيط الهادي.وقال حاكم هاواي ديفيد إيجي في إفادة إخبارية: «نتوقع الكثير من الأمطار من لين في الساعات المقبلة».وقالت ميليسا داي المتحدثة باسم هيئة الأرصاد الجوية في هونولولو، إن عدداً من المنشآت على جزيرة هاواي، المعروفة بجزيرة بيج آيلاند، دمرت، وإن هناك أنباء عن فرار بعض السكان من منازلهم.وقالت كيلي ووتين المتحدثة باسم الدفاع المدني في مقاطعة هاواي، إن عاملين في المطافئ أنقذوا بعض الأشخاص العالقين بسبب المياه المرتفعة على جزيرة بيج آيلاند، منذ يوم الخميس، كان أكثرهم حول هيلو أكبر مدن الجزيرة.وتراجعت خطورة البيانات الرسمية خلال يوم أمس، وأوضحت التوقعات الجوية أن هاواي، نجت من خطر أول اجتياح مباشر لإعصار قوي منذ 25 عاماً.ومع ذلك شكلت العاصفة خطراً كبيراً على مناطق كبيرة في الولاية، وتعرضت جزيرة بيج آيلاند، لأكثر الأمطار الموسمية المصاحبة لعواصف. وأدت سيول جارفة وانهيارات طينية، لإغلاق عدد من الطرق على الجزيرة، وحث الحاكم إيجي السكان على تجنب التنقلات غير الضرورية.وبحسب موقع (فلايت أوير) الإلكتروني، جرى إلغاء 22 رحلة جوية في المطار الرئيسي في هونولولو.وفي ألمانيا، أجلت السلطات 18 ألفاً من السكان من منازلهم في العاصمة برلين، في حين يبذل نحو 600 من رجال الإطفاء جهوداً مضنياً لإخماد حريق مستعر في غابة تتناثر فيها ذخائر لم تنفجر جنوبي برلين، وانتشرت سحابة ضخمة من الدخان في أجواء المدينة. وتسبب وجود تلك الذخيرة، التي يعتقد أنها تعود لحقبة وجود الجيش السوفييتي في ألمانيا الشرقية السابقة، في تعقيد جهود مكافحة الحريق. وانتشرت ألسنة اللهب التي تستعر على بعد 50 كيلومتراً، إلى الجنوب الشرقي من برلين بسرعة، لتأتي على مساحة تفوق مساحة 500 ملعب لكرة القدم بسبب الطقس الجاف.واقتربت ألسنة اللهب حتى وصلت إلى مئة متر، من بعض المنازل في بعض المناطق. وقالت السلطات، إن 540 شخصاً اضطروا لمغادرة منازلهم وللجوء لمراكز إقامة مؤقتة للطوارئ. (وكالات)

مشاركة :