هناك دائما سبب وراء كل قصة نجاح، والأمر ذاته ينطبق على مسيرة أفضل لاعب في العالم كريستيانو رونالدو، التي توجها بالعديد من الإنجازات والأرقام القياسية مع الفرق التي حمل قميصها. ويواجه رونالدو، حاليا، امتحانا صعبا يقضي بإثبات نفسه داخل فريقه الجديد يوفنتوس وإقناع الجماهير بمستواه، وبأحقيته في الدفاع عن ألوان الفريق الإيطالي. ويبدو أن لا شيء يصعب على “الدون”، إذ كشف في أكثر من مرة أنه يخصص كل أوقاته للتدريبات الشاقة، من أجل تحسين، أو على الأقل الحفاظ على نفس المستوى. نفس الأمر أكده مدربه السابق للياقة البدنية جيوفاني ماوري، الذي قال إن اللاعب صاحب الـ33 عاما “يتدرب دائما ويعمل جاهدا للظهور بأفضل مستوى ممكن. طريقته في العمل تعتمد على ثلاثة أشياء: التفاني والتنافسية والتفكير الإيجابي”. وأضاف ماوري في تصريحه لصحيفة “توتو سبورت” الإيطالية: “نحن نتحدث عن لاعب من الطراز العالمي. حين ينتهي من مباراة في دوري أبطال أوروبا كان يستقل سيارته في حدود الساعة الثانية صباحا للذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية. لا يرغب في العودة إلى المنزل. كل تفكيره منصب على تمارين متنوعة لاستعادة لياقته والعلاج بالتبريد”. وأردف قائلا: “إنه يعيش حياة صحية ويستمع لجميع الإشارات من جسده. فهو قادر دائما على فك تشفيرها بشكل مثالي”. ويعرف عن رونالدو أنه لا يدخن ولا يتناول الكحوليات ولا يرسم الوشوم على جسمه، ويحتفظ النجم البرتغالي بلياقة فنية عالية حتى بعد بلوغه عمر 33 عاما.
مشاركة :