دبي: «الخليج» في إطار جهود المؤسسة في المشاركة المجتمعية التي تضم مبادرة «التطوع في الإمارات»، وزعت «دبي العطاء»، إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، 10 آلاف حقيبة ولوازم مدرسية للطلاب من الأسر المتعففة، في دبي والشارقة وعجمان ورأس الخيمة. نظمت دورة العودة إلى المدرسة، في مدرسة الآفاق الإنجليزية، برعاية من «تعاونية الاتحاد»، وبمشاركة 300 متطوع انضموا إلى فريق دبي العطاء في عملية حزم اللوازم المدرسية للأطفال الملتحقين بفصول رياض الأطفال، حتى الصف الثاني عشر. وتوزع الحزم المدرسية بالشراكة مع مدرسة الخليج النموذجية، ومدرسة الشيخ راشد الباكستانية بدبي، ومدرسة الشعاع في الشارقة، وجمعية الإحسان الخيرية، ومدرسة الراشدية الخاصة في عجمان، ومدرسة السلف الصالح الخاصة في رأس الخيمة.وقال طارق القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء: «عقب النجاح الذي حققته دورتا العودة إلى المدرسة، ونظمتا عام 2017، يسّرنا استضافة دورة أخرى هذا العام، لتوفير الدعم اللازم للأطفال من الأسر المتعففة، بما يضمن حصولها على الأدوات المدرسية اللازمة، لبدء العام الدراسي بكل تفاؤل. وقال خالد بن ذيبان الفلاسي، الرئيس التنفيذي لتعاونية الاتحاد: «نحرص على دعم المبادرات المجتمعية النوعية، التي تتماشى مع أهدافنا التي نتبناها منذ أن أبصرت التعاونية النور؛ لأن جهود الجميع سترسم الابتسامة على محييات أبنائنا الطلبة، الذين تراهن على مستقبلهم القيادة الرشيدة، لمواصلة تحقيق المراكز الأولى والريادة في المجالات كافة». وقالت عائشة الخاطري، مديرة فرع جمعية الإحسان الخيرية في رأس الخيمة بالإنابة: «ممتنون لدبي العطاء على شراكتها مع جمعيتنا للسنة الثانية على التوالي. واللوازم المدرسية التي توزع على الطلاب، تمنحهم دفعة كبيرة إلى الأمام، خصوصاً مع بداية العام الدراسي الجديد». وقال عمران وحيد، مدير مدرسة الشيخ راشد الباكستانية، إحدى المدارس المنتفعة من الحزم المدرسية: «نشكر دبي العطاء وتعاونية الاتحاد على دعمهما السخي والتبرعات التي وفرتاها باللوازم المدرسية». وقالت جابريلا فليفا، إحدى المتطوعات: «من الملهم حقاً رؤية أشخاص يأتون من كل الإمارات، لحزم اللوازم المدرسية للطلاب المحتاجين. ونأمل أن يبدأ طلاب عامهم الدراسي بحماسة وثقة».