23 امرأة تترشح للنيابي و3 لـ «البلدي»

  • 8/26/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أظهر إحصائية أخيرة لـ«الأيام» عن أعداد النساء المترشحات للانتخابات النيابية والبلدية المقبلة، أن عدد المترشحات بلغ حتى يوم أمس 26 امرأة في المحافظات الأربع.إلا أن اللافت في الإحصائية أن أغلب النساء اللاتي أعلن نيتهن للترشح سيدخلن المعترك الانتخابي لعضوية مجلس النواب، وذلك بواقع 23 امرأة، أي حوالي 88.5% من إجمالي المترشحات.فيما هناك عزوف واضح عن الترشح للمجلس البلدي، بواقع 3 نساء فقط، بما نسبته 11.5% فقط من إجمالي المترشحات.وأعلنت 3 سيدات فقط رغبتهن في الترشح للمجلس البلدي، هن لائقة سلمان المزمع أن تترشح لعضوية مجلس بلدي المحافظة الشمالية عن الدائرة الرابعة، زهرة عباس المزمع أن تترشح لعضوية مجلس بلدي «الشمالية» أيضًا عن الدائرة الأولى، وزينب الدرازي التي ستترشح لعضوية مجلس بلدي الشمالية أيضًا عن الدائرة الثانية عشرة.أما على صعيد الترشح النسائي لعضوية المجلس النيابي، فقد وصل عدد المترشحات إلى 23 مترشحة، وذلك بعد إعلان 4 نساء الأسبوع الماضي رغبتهن في الترشح، وهن المرشحة ليلى المحميد التي أعلنت رغبتها في الترشح نيابيًا بالدائرة الثانية بمحافظة المحرق، والمرشحة مريم عرب المزمع أن تترشح نيابيًا بالدائرة الثامنة بالمحافظة الجنوبية، وسعاد الحلواجي عن الدائرة الأولى بالمحافظة الشمالية، والمرشحة عالية الجنيد بسابعة الجنوبية.إلى ذلك، علمت «الأيام» بوجود رغبة لدى النائبتين الحاليتين فاطمة العصفور والدكتورة جميلة السماك في إعادة ترشحهما للانتخابات القادمة.أما فيما يتعلق بأعضاء المجلس البلدي الحاليات، فقد أعلنت صباح الدوسري فقط عدم رغبها في معاودة الترشح للمجلس البلدي معلنة رغبتها في الترشح للمجلس النيابي، أما عضو المجلس البلدي فاطمة القطري فقد أكدت في تصريح لـ«الأيام» أنها لم تحسم قرار ترشحها حتى الآن، بينما امتنعت العضو بدور بن رجب عن الرد حول إعادة ترشحها للمجلس البلدي، وبهذا تشير القراءات إلى العزوف، ليس من قبل المرشحات الجدد فقط، وإنما كذلك من قبل أعضاء المجالس البلدي في الفصل المنصرم.ماذا تقول المترشحات عن العزوف عن «البلدي»؟إلى ذلك، أرجعت المرشحة للمجلس البلدي بأولى الشمالية، زهرة عباس، سبب عزوف المرأة عن الترشح للمجلس البلدي إلى عدم تقبل البعض لعمل المرأة البلدي، وقالت: «المجتمع الشرقي يري أن العمل البلدي عمل خدمي محصور في فئة الرجال، بينما المرأة غير مهيّأة لتقوم بهذه الأعمال التي يقوم بها الرجل».وتابعت «الأمر الذي شجعني على الترشح للمجلس البلدي هو إثبات (الأعضاء) السابقات في المجالس البلدية أن لديهن القدرة على العطاء في هذا المجال، وقد عملن جنبًا الى جنب مع الرجل وظهرت أعمالهن ومواقفهن وإنجازاتهن جلية للمجتمع البحريني».فيما رأت المرشحة للمجلس البلدي بالدائرة الرابعة بالمحافظة الشمالية لائقة سلمان أن المرأة أثبتت وجودها في العمل الخدمي ولا داعي للتخوّف أو العزوف عن الترشح للمجلس البلدي، خصوصًا أن الكثير من النساء قريبات جدًا من أهالي الدائرة ولديهن القدرة على تلمّس احتياجات المنطقة الخدمية.وكانت «الأيام» قد نشرت تقريرًا عن النساء اللاتي أعلن ترشحهن للانتخابات النيابية خلال الفترة الماضية، إذ أشار التقرير إلى إعلان 6 نساء رغبتهن في الترشح للانتخابات في محافظة العاصمة، هن إبتسام هجرس، دينا اللظي، دينا فخراوي، زينب عبدالأمير، زهراء حنون ربيعي، زهرة حرم، فيما أعلنت 4 نساء في محافظة المحرق ترشحهن، هن أميرة الحسن، صباح الدوسري، شيماء محمد، ميرفت جناحي، وأعلنت 5 نساء ترشحهن بالمحافظة الشمالية، هن كلثم الحايكي، أمل سلمان، رقية الغسرة، لمياء معتوق، مريم مدن، فيما أعلنت سيدتان فقط رغبتهن في الترشح بالمحافظة الجنوبية، هما رؤى الحايكي، ونادية العمر.

مشاركة :