أسهم قسم الرعاية الإنسانية في الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية بشرطة دبي، بمساعدة 2983 من نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية خلال النصف الأول من العام الجاري 2018، بمبلغ قدره «5.365.739» درهماً، وهو ما يوازي تقريباً إجمالي المبلغ المالي الذي ساعدت به الرعاية الإنسانية النزلاء العام الماضي، الذي بلغ «5.734.444» مليون درهم لـ 5252 نزيلاً ونزيلة من نزلاء الإدارة العامة. وفي السياق أشاد العقيد مروان عبد الكريم جلفار، مدير الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية في شرطة دبي بالنيابة، بالعمل الإنساني الذي يقوم به أفراد المجتمع في التخفيف من معاناة النزلاء الذين تقطعت بهم السبل، خاصة أولئك الذين دخلوا السجن في قضايا مدنية أو قضايا مالية، يترتب عليها دفع مبالغ مالية لجهات معينة أو لأشخاص، حيث إن بعض نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية في دبي من المعسرين، وليس لديهم الأموال لإنهاء الالتزامات المالية، مشيداً بدور قسم الرعاية الإنسانية بالإدارة العامة الذي أسهم في حل العديد من المشكلات لمختلف الجنسيات من النزلاء، خاصة تلك الحالات التي تستحق تقديم المساعدات المالية والعينية. وأوضح جلفار أن المساعدات تشمل عادة دفع رواتب شهرية لأسر النزلاء، ودفع رسوم دراسية عن أبناء النزلاء، وإيجار سكن لأسر النزلاء، ورسوم علاج للنزلاء وذويهم، ومبالغ مالية للإفراج عن النزيل، وتذاكر سفر، ونظارات طبية، وديات شرعية، إضافة إلى تنظيم وإطلاق عدة مبادرات للتخفيف عن كاهل الأسر مادياً، منها المير الرمضاني، وكسوة العيد، والحقيبة المدرسية، وغيرها من المساعدات الأخرى، مؤكداً أن هذه المساعدات الإنسانية من جميع المحسنين في الدولة، تعكس الاهتمام بالعمل الإنساني والاجتماعي ومساعيها الحثيثة لدعم هذه الفئة من المجتمع، ما يرفع الروح المعنوية لدى النزلاء ويدفعهم للعودة للمجتمع أناساً صالحين. وأكد العقيد مروان جلفار أهمية تضافر المجتمع بمختلف مؤسساته الحكومية والخاصة في العملية الإصلاحية للنزيل، والتأكيد على أن أسرة النزيل ضحية بلا ذنب، وإعادة دمج النزيل في المجتمع من خلال الرعاية اللاحقة والتدريب، بهدف تغيير نظرة المجتمع العامة.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :