تعد الواجهات البحرية بمحافظة القطيف مقصدًا لأهالي المنطقة الشرقية، والأكثر ازدحامًا بمرتاديها من الأهالي والزوار خلال فترة عيد الأضحى المبارك؛ للتمتع بجمال الشاطئ والألعاب الترفيهية والمسطحات الخضراء في القطيف وسيهات ودارين.ويعد كورنيش القطيف متنفسًا لأهالي المنطقة وواجهة القطيف الحضارية باعتباره من المعالم الرئيسية بالمحافظة، كما أن العديد من أهالي المنطقة يفضلون قضاء نهار وليل العيد في الكورنيش، لا سيما بعد توافر كافة متطلبات الراحة.كما شهدت الأماكن السياحية والأثرية والترفيهية بالقطيف خلال أيام العيد إقبالًا كبيرًا من المواطنين والزوار الذين يتوافدون لقضاء الإجازة والاستمتاع بالطبيعة والمناطق الترفيهية والواجهات البحرية حتى ساعات متأخرة من الليل، بالإضافة إلى زيارة الأماكن الأثرية بالمحافظة، ويمارس مرتادو الواجهات البحرية هواياتهم مثل ركوب الخيل وخاصة الأطفال، كذلك ممارسة رياضة المشي وغيرها من الألعاب الترفيهية.وقامت بلدية محافظة القطيف بتجهيز كورنيش محافظة القطيف لاستقبال زوار المحافظة من داخل المملكة وخارجها خلال إجازة العيد، والذي تتوافر فيه خدمات الإنارة والمسطحات الخضراء والأشجار والنخيل والشجيرات وألعاب الأطفال، وممرات المشاة، ومواقف السيارات، ودورات المياه، ومقاعد الجلوس.وكانت البلدية قد أعدت خطة عمل خلال إجازة عيد الأضحى المبارك تتضمن برنامجًا متكاملًا للعمل الرقابي والصحي، إلى جانب تهيئة المرافق لاستقبال الأهالي خلال العيد.يذكر أن رئيس البلدية بالإنابة المهندس ناصر الكعبور، أعلن أن البلدية كانت قد استعدت لعيد الأضحى المبارك من خلال تهيئة وتجهيز وتنظيف مصليات الأعياد والحدائق والمتنزهات والمواقع السياحية والتراثية، وكذلك تقليم الأشجار وأعمال التنظيف والإنارة وسفلتة الطرق ورصفها، وذكر أن كافة الأقسام بالبلدية جندت طاقاتها لخدمة المواطنين والمقيمين، مبينًا أن البلدية تسعد برسم الابتسامة على وجوه الجميع ولن تدخر جهدًا في تحقيق كل ما من شأنه خدمة المواطن وتحسين الخدمات وتوفير الرفاهية.
مشاركة :